أرض كنعان - الأراضي المحتلة - دانت لجنة التواصل الوطنيّة في الداخل المحتل عام 48 ما اقترفته قوّات الاحتلال الإسرائيليّ بكلّ أذرعها في قطاع غزة، ورأت فيه جريمة نكراء ضدّ كلّ ما هو إنسانيّ.
وقالت اللجنة في بيان عقب اجتماع طارئ عقدته في شفاعمرو، إنّ الهبّة الشعبيّة التي أطلقها أهل غزّة هي في سبيل إحقاق حقّ، ومن يقضي فيها لهو حيّ في ضمائر كلّ الشرفاء.
ورأت أنّ هذه السياسة لا توصل إلا إلى طريقة التهلكة، ولن يكون أصحابها إلا كمن يجنى على نفسه طال الزّمن أم قصُر.
وأضافت اللجنة أن الوقوف في وجه هذه السياسة لا يتجزأ، فلا يمكن أن نقف في وجهها وطنيّا على حدود غزّة، ونقف متفرّجين على حدود سوريا ولبنان، وغير مبالين على حدود التواصل بين قرانا وأهلنا في أراضي الـ48.
وأهابت بأنصارها بشكل خاص وكل أبناء "الطائفة المعرفيّة" في البلاد عموما، أن يعبّروا عن استنكارهم وبكلّ الوسائل المُتاحة، لهذا القتل المنفّذ بدم بارد والذي لن يجلب إلا المزيد من الويلات، ولن يحيد عن أحد.