Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

البردويل: هناك ألسنة وأيادي تخلط الأوراق لتخريب علاقة مصر

أرض كنعان / غزة /منذ أن بدأ العمل بالأنفاق قبل سبعة أعوام في قطاع غزة أي بعد أن وصل الحصار على قطاع غزة ذروته، لجأ الفلسطينيون في قطاع غزة إلى ملاذهم الوحيد والمتمثلة في الشقيقة مصر التي تمثل الدولة العربية الكبرى، واجتازوا الحدود وتزودوا بلقمة عيشهم من مدن سيناء، وبعدها لجأوا إلى حفر الأنفاق في محاولة منهم للحصول على لقمة العيش من مصر.

لهذا الغرض تم العمل في الأنفاق ورغم أن القيادة المصرية السابقة تعلم بذلك، وقالت :" لن نسمح بتجويع الشعب الفلسطيني" وهو ما فهم آنذاك بأن مصر تغض النظر على عمل الأنفاق كونها تدرك أنها الوسيلة الوحيدة لتزود أهل غزة بالغذاء وإن كانت بطريقة غير رسمية من مصر، نظراً للوضع الخاص بقطاع غزة".

وبعد الثورة المصرية في 25 يناير عام 2011 وسقوط نظام مبارك، استمر العمل بالأنفاق، ورغم محاولات الأمن المصري بهدمها في أكثر من مرة قبل وبعد الثورة إلا أن المحاولات لم تكن جدية كما هي واضحة في الأونة الاخيرة، حيث أصبح الحديث عن الأنفاق من قبل بعض الألسنة في مصر على أنها سبب عدم استقرار سيناء، والمزاعم بان آلاف المسلحين من غزة يدخلون مصر مع العلم أن الطير الطائر أن حلق في سيناء يتم اكتشافه من قبل الأمن المصري، ولكنها محاولات من بعض وسائل الإعلام المصرية وبعض المتحدثين للزج باسم قطاع غزة لتشويه العلاقة بين غزة ومصر خاصة القيادة الجديدة، ليدفع المواطن الفلسطيني ثمناً للخلافات السياسية المصرية. فيما لو تم إغلاق الأنفاق بشكل كامل.

القيادي في حركة حماس ورئيس كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية الدكتور صلاح البردويل أوضح أن الأنفاق جاءت كحاجة ملحة للشعب الفلسطيني بعد أن أحكم العدو الإسرائيلي حصاره على القطاع. وأن حماس لم تشأ في يوم من الأيام أن تكون الأنفاق وسيلتها الطبيعية من أجل الحصول على الاحتياجات. لافتاً إلى المخاطر التي يتعرض لها العاملون في الأنفاق من موت وخنق وصعوبة.

وقال:" إنه لم الظلم أن يتم الحديث عن الأنفاق على أنها سبب تدهور الوضع الأمني في سيناء لأن في ذلك حرف سياق الحديث عن مساره.

وأضاف أن شعب يحاصر ويقتل بكل أنواع الأسلحة الأمريكية من حقه أن يحصل على لقمة العيش وعلى ما يدافع به عن نفسه.. وفي ظل الحصار كان لا بد من اختراقه وإيجاد الطريقة التي ندافع بها عن أنفسنا.

وأكد بأنه حينما توجد الوسيلة في حماية الشعب من العدوان الإسرائيلي وتوجد الوسائل الحضارية المحترمة من أجل لقمة العيش حينها يكون لا مجال ولا أهمية للأنفاق.

وعن التصريحات التي تخرج من شخصيات مقربة من الرئاسة المصرية بخصوص الأنفاق وأنها تؤثر على الأمن القومي المصري، أوضح البردويل بأن مصر اليوم ليست مستقرة ولغتها ليست واحدة وأن هناك تضاربات وتداخلات وأعان الله مصر وقياداتها على وضعها .. لذلك لا تعليق على ما يصدر هنا وهناك حتى اللحظة.

وأعرب البردويل عن أمله أن يوفق الله مصر لاتخاذ القيادة المصرية زمام المبادرة، والتي وصف قيادتها بأنها حكيمة ورشيدة ومتعاطفة مع القضية الفلسطينية وتضعها على سلم أولوياتها.

وقال :" نحن نعلم أن هناك أيادي تخلط الأوراق وهناك ألسنة تحاول تخريب العلاقة بين فلسطين ومصر، ولكننا في المحصلة نأمل أن تصل مصر للاستقرار والقيادة تستطيع التحكم في كل شيء حينها مصر لن تقف عند الدعم المعيشي وإنما ستدافع بالأرواح من أجل فلسطين.

مساعد الرئيس مصري: لن نتسامح بتدفق الأسلحة من والى غزة

وكان عصام الحداد مساعد الرئيس المصري محمد مرسي للشؤون الخارجية قد قال :"إن مصر لن تتسامح مع تدفق الأسلحة المهربة من قطاع غزة وإليه حيث يؤدي ذلك إلى زعزعة الاستقرار في سيناء موضحا سبب إغراق القوات المصرية لأنفاق تحت الحدود الأسبوع الماضي.

وأضاف "نحن لا نريد أن نرى هذه الأنفاق تستخدم كسبل غير مشروعة للتهريب سواء الأشخاص أو الأسلحة التي يمكن أن تلحق ضررا فعليا بالأمن المصري."

وأضاف أن قبضة "إسرائيل" على قطاع غزة تراخت بصورة كبيرة بعد الاتفاق الذي توسطت فيه مصر وأنهى القتال بين "إسرائيل" وحركة حماس في نوفمبر. وخففت مصر القيود الحدودية للسماح بدخول مواد البناء خاصة من قطر.

وقال الحداد "الآن يمكننا القول إن الحدود مفتوحة إلى حد جيد- ولا يزال من الممكن تحسين ذلك - وانه يسمح بدخول احتياجات شعب غزة. سمح بدخول مواد البناء للمرة الأولى".

وتابع "وعلى الجانب الآخر لا نود أن نرى تهريب أسلحة عبر هذه الأنفاق سواء إلى (مصر) أو منها بسبب ما نراه الآن في سيناء ولقد ضبطنا بالفعل في أنحاء مصر أسلحة ثقيلة يمكن استخدامها بطريقة خطيرة جدا."

وبرغم إغراق الأنفاق الذي أثار شكاوى مريرة من جانب الفلسطينيين قال الحداد إن العلاقات مع حماس القريبة من جماعة الإخوان المسلمين جيدة.

وأوضح الحداد أن الرئيس مرسي سيحترم بدقة معاهدة السلام مع اسرائيل وان التعاون اليومي مع "إسرائيل" مستمر كالمعتاد برغم عدم وجود اتصالات على المستوى الرئاسي.

وتمثل شبكة الأنفاق شريان حياة لنحو 1.7 مليون فلسطيني في غزة حيث يدخل من خلالها نحو 30 في المئة من جميع السلع التي تصل إلى القطاع وتتفادى حصارا تفرضه "إسرائيل" منذ أكثر من سبع سنوات.