أرض كنعان - غزة - أكدت الحركات الفلسطينية "حماس" والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ولجان المقاومة الشعبية، اليوم الخميس، على وقوف محور المقاومة صفاً واحداً في مواجهة العدوان الإسرائيلي، مشددة على أن زمن تفرد الاحتلال بأي من أطراف المقاومة قد ولى.
وأكد أسامة حمدان مسؤول العلاقات الدولية في حركة "حماس"، أن قصف المواقع العسكرية الإسرائيلية في الجولان يأتي كرد طبيعي على عنجهية الاحتلال.
وقال: "إن الاحتلال الإسرائيلي لم يعد في الموقع الذي يحدد فيه بدايات ونهايات المعارك".
وشدد أنه على "إسرائيل" أن تعيد النظر لأن "الزمن الذي يأخذ فيه أطراف المقاومة فرادا قد ولّى".
وأضاف: "الاحتلال الإسرائيلي لم يعد يستطيع أن يفعل ما يشاء ونحن لا نبالغ في تصوير قوتنا"، مؤكدا قدرة المقاومة على بناء جبهة عمل مشتركة لا يستطيع الاحتلال أن يخترقها أو التفرد بطرف من أطرافها.
من جهتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي بلسان مسؤول مكتبها الاعلامي داوود شهاب أن ما يجري عمل كبير بكل المقاييس، وإن هذا الصباح صباح مقاوم بإمتياز".
وأضاف شهاب: "نؤكد على دعوتنا على توحيد الجبهات وأن نكون صفاً واحداً وطرفاً واحداً في هذه المعركة ضد العدو".
فيما، ذكر نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد أن "ما يحصل الآن ما هو إلا امتداد للتهور والعنجهية الأمريكية التي بدأها ترامب يوم أمس".
وقال فؤاد: "من الواضح أن محور المقاومة لديه بنك معلومات دقيق جداً نحن في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومعنا شعبنا على أتم الاستعداد للمشاركة إذا تطور الوضع".
وأكد أنه لدى محور المقاومة إمكانات يمكنها ضرب العمق الإسرائيلي، داعيا لتشكيل غرفة عمليات مشتركة من ضمنها فصائل المقاومة الفلسطينية.
من جهتها باركت لجان المقاومة الشعبية الرد الصاروخي السوري على المواقع الإسرائيلية واعتبره خطوة مهمة في ردع العدو وكسر عنجهيته.