أرض كنعان - القدس المحتلة - أكد الدكتور حنا عيسى الأمين العام للهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، استاذ القانون الدولي، أن نقل مقر سفارة أي دولة من تل أبيب إلى القدس المحتلة اعتداء صارخ على جميع قرارات مجلس الأمن وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة وبالأخص القرار الأخير للجمعية العامة الذي أقر بانعقاد الجلسة الطارئة وفق القرار 377 لعام 1950 المعروف بقرار الاتحاد من أجل السلام.
وأضاف: "قرار الجمعية العامة الأخير رقم"A/RES/72/15"، بشأن القدس، جاء تأكيدا على القرارات ذات الصلة، بما فيها القرارات 242 (1967)، و252 (1968)، و267 (1969)، و298 (1971)، و338 (1973)، و446 (1979)، و465 (1980)، و476 (1980)، و478 (1980)، و2334 (2016)".
ونوه الامين العام الى أن نتيجة التصويت 128 دولة على القرار"A/ES-10/L.22" بتاريخ 21/12/2017م يبين بوضوح بأن أي تغيير في مدينة القدس الشريف أو مركزها أو تركيبتها يعتبر لاغ وباطل وليس له أي أثر قانوني مما اعتبر في نفس الوقت صفعة لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وذكر عيسى بأن القرار 478 لسنة 1980 طالب جميع الدول بعدم الاعتراف بالقانون الأساسي الاسرائيلي القدس عاصمة لإسرائيل وطالبها بسحب بعثاتها الدبلوماسية من هناك.
وطالب د. عيسى جميع الدول بالامتثال لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بمدينة القدس وبعدم الاعتراف بأية إجراءات أو تدابير مخالفة لتلك القرارات