قبلت محكمة عسكرية في غزة صباح اليوم الثلاثاء طلب الاستئناف الذي قدمه ناشطان سلفيان أدينا العام الماضي بخطف وقتل ناشط ايطالي، وقررت تخفيف الحكم من المؤبد الى 15 عاماً.وقال مراسل لفرانس برس إن المحكمة العسكرية العليا وافقت على "قبول الاستئناف" المقدم من محمود السلفيتي وتامر الحساسنة المتهمين بخطف وقتل الناشط الايطالي فيتوريو أريغوني و"تخفيف الحكم من الأشغال الشاقة المؤبدة إلى السجن 15 عاماً".وقال القاضي ناصر سليمان وهو برتبة عقيد أثناء النطق بالحكم "حكمت المحكمة العسكرية العليا بقبول الاستئناف المقدم من محمود السلفيتي وتامر الحساسنه بالأشغال الشاقة المؤقتة لمدة 15 عاماً بدلاً من الأشغال الشاقة المؤبدة، وتأييد الحكم المستأنف".وقال المحامي محمد زقوت "الحكم كان يجب أن يكون مخففا أكثر أي 10 سنوات فقط، ولكن رضينا بالحكم 15 سنة وسنتخذ اجراءات أخرى لتخفيف الحكم". وأضاف "طلب الاستئناف المقدم هو إلغاء حكم محكمة أول درجة، والحكم ببرائتهم من تهمه القتل وإدانتهم على تهمة الخطف بهدف الحجز".وكانت محكمة عسكرية بغزة قد حكمت في 17 أيلول (سبتمبر) الماضي بالسجن المؤبد على المدانين بخطف واغتيال أريغوني في نيسان (أبريل) 2011، وحكمت على اثنين آخرين بالسجن.وقتل أريغوني على يد جماعة سلفية بعيد ساعات من خطفه، وهو أول أجنبي يقتل في غزة منذ أن سيطرت عليه حركة حماس في حزيران (يونيو)