Menu
10:35تدهور مستمر في حالته الصحية.. 95 يومًا على إضراب الأسير الأخرس عن الطعام
10:32الإحتلال تخبر السلطة بموعد تفعيل العقوبات ضد البنوك الفلسطينية
10:314 أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام
10:26ارتفاع عدد وفيات "كورونا" في إسرائيل إلى 2494
10:257 إصابات بـ4 حوادث سير في قطاع غزة خلال 24 ساعة
10:23وزارة الصحة بغزة : تسجيل حالة وفاة و 276  اصابة جديدة بفيروس كورونا و تعافي 145 حالة
10:21أبرز عناوي الصحف العبرية لهذا اليوم
10:20بينهم أسير محرر..الاحتلال يعتقل 8 مواطنين بالضفة
10:18أسعار صرف العملات في فلسطين
10:16حالة الطقس: اجواء حارة
23:12برشلونة يُعلن عن رئيسه المؤقت ومجلس الإدارة
23:10تفاصيل رسالة الرئيس عباس للأمين العام للأمم المتحدة
23:09الخارجية: 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا بصفوف جالياتنا
20:42الحية يكشف تفاصيل زيارة وفد حماس للقاهرة
20:25كهرباء غزة تصدر تعليمات ونصائح مهمة للمواطنين استعدادا لفصل الشتاء

تفاصيل جديدة.. العميل الذي اغتال المبحوح

قالت مصادر غربية: "إن العميل الأسترالي والملقب بالعميل X والذي عمل لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي الذي يدعى بن زايغر كان أحد عناصر المجموعة التي نفذت عملية اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح بتاريخ 19 يناير عام 2010م في مدينة دبي الإماراتية".

وأضافت المصادر الغربية –نقلتها عنها صحيفة كويتية-: "إن "زايغر" أجرى اتصالات مع السلطات في دبي، بعد عملية الاغتيال، وأطلعهم على كافة تفاصيل العملية، بما في ذلك أسماء وصور أعضاء المجموعة، مقابل الحصول على حماية من دبي، وهو ما تم بالفعل، إلا أن جهاز الموساد تمكن من الوصول إلى مخبأ "زايغر" وقام باختطافه واعتقاله بسرية تامة".

وأشارت الصحيفة الكويتية إلى أن العميل الاسترالي البالغ من العمر 34 عاماً قد عمل ضمن الغرفة 31 وهي أشهر فرقة اغتيالات، كما ساعد في تنفيذ العديد من العمليات الكبيرة والسرية وكان آخرها اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح.

من جانبها قالت صحيفة "بريسبين تايمز" الأسترالية: إن العميل "X" لم يتلق أي مساعدة دبلوماسية من المسئولين الاستراليين على الرغم من أن وزارة الخارجية الأسترالية قالت في وقت سابق "إنه تم اعتقاله من قبل السلطات الإسرائيلية قبل 10 أشهر من عملية الانتحار"" .

وكان وزير خارجية استراليا "بوب كار" قد كشف قبل ذلك عن أن "إسرائيل" أحاطت حكومة بلاده علما باعتقال زايغر عبر القنوات الاستخبارية في الرابع والعشرين من فبراير شباط عام 2010, أي بعد إعلان شرطة دبي عن نتائج التحقيق في قضية المبحوح بثمانية أيام.

وفي السياق ذاته كشف أحد أصدقاء عائلة العميل النقاب على أن الحكومة الأسترالية قد تلقت ضمانات من "إسرائيل" بمعالجته ومتابعة حالته الصحية بشكل جيد، مشيراً إلى أن عائلته عرفت بأنه معتقل لدى الحكومة الإسرائيلية والتي بدورها عينت له ممثل قانوني عنها لمتابعة أمره.

أما وكالة الأنباء "فيرفاكس" الأسترالية قد ذكرت أن مسئولين استخباريين استراليين يعتقدون بأن زايغر اعتقل لأنه كان على وشك الكشف عن أسرار عمليات جهاز الموساد, بما في ذلك استخدام جوازات سفر استرالية مزورة، إما لحكومة استراليا, أو لوسائل الإعلام كما يبدو، مشيرة إلى أنه كان على اتصال مع الاستخبارات الاسترالية.

وبحسب الصحيفة الأسترالية فإن مصادر في العاصمة الأسترالية كانبيرا تصر على أن منظمة التجسس الأسترالية (ASIO ) لم تتلق أي معلومات من الموساد حول طبيعة تهم التجسس الموجهة لزايغر، ومع ذلك يمكن إدراك أنه كان على علاقة بعناصر الاستخبارات الأسترالية.

هذا ولم تشر الصحيفة إلى طبيعة هذه العلاقة، ولكن تقارير أشارت يوم الأربعاء، إلى أنه تم التحقيق معه من قبل (ASIO) حول استخدام جوازات السفر، كما تم التحقيق مع اثنين آخرين يحملان جنسية مزدوجة أسترالية – إسرائيلية.

ونقلت الصحيفة عن أساتذة حقوق في القانون الدولي قولهم "إن "إسرائيل" قد تجاوزت الاتفاقية الدولية للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وأن تصريحات رئيس وكالة الاستخبارات الأسترالية ستعرض المواطنين الأستراليين الذين يحملون جنسيات مزدوجة للخطر.

وكان رئيس وكالة الاستخبارات قد صرح قائلاً: "إن زايغر كان يحمل جنسية مزدوجة، وهذا لا يخضع "إسرائيل" لأي اتفاق، ولا يلزم الحكومة الإسرائيلية بزيارة السجين العميل".

وأضاف أساتذة الحقوق: "استراليا فشلت في أداء واجبها الأساسي في البحث عن أحد مواطنيها"، معربين عن أسفهم تجاه تصريحات المسئولين الاستراليين الذين يقولون "إنه أحد مواطنينا نعم لكن لا يحق لنا زيارته".

وكان مكتب وزير الخارجية الاسترالي قد اعترف لوكالة الأنباء ABCإن الوزارة لم تعرف شيئاً عن قضية العميل .