Menu
23:12برشلونة يُعلن عن رئيسه المؤقت ومجلس الإدارة
23:10تفاصيل رسالة الرئيس عباس للأمين العام للأمم المتحدة
23:09الخارجية: 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا بصفوف جالياتنا
20:42الحية يكشف تفاصيل زيارة وفد حماس للقاهرة
20:25كهرباء غزة تصدر تعليمات ونصائح مهمة للمواطنين استعدادا لفصل الشتاء
20:24بيان من النيابة العامة حول الحملات الالكترونية
20:21قائد جديد لشعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي
20:20الاحمد: ننتظر رد حماس منذ بداية أكتوبر.. ولا اجتماع للأمناء العامين قبل إصدار مرسوم الانتخابات
20:18ابو حسنة: استئاف العملية التعليمية لطلبة المرحلة الاعدادية بمدارس الاونروا بغزة بدءا من الاثنين المقبل
20:14صحيفة اسرائيلية: كهرباء غزة و"التنسيق الخفي" بين إسرائيل ومصر وقطر والفلسطينيين..!
20:13السلطة الفلسطينية تنوي مقاضاة إسرائيل لترخيصها شركات اتصال بالضفة
20:12بري: ليس وارداً بأن تفضي مفاوضات الترسيم للتطبيع.. والحكومة اللبنانية سترى النور قريباً
20:10الأوقاف بغزة تغلق ثلاثة مساجد بخانيونس بسبب ظهور إصابات بفيروس كورونا
20:09بعد مشاركته في لقاءات القاهرة.. حماس: عودة القيادي الحية إلى غزة ودخوله للحجر الصحي
14:08لهذا السبب .. "حزب الله" يعلن الاستنفار و يستدعي عددا من عناصره

18% من الأسرى يعانون من أمراض مختلفة

أرض كنعان - الضفة الغربية - قال الناطق الإعلامي لمركز أسرى فلسطين للدراسات الباحث رياض الأشقر إن ما نسبته 18% من الأسرى داخل سجون الاحتلال يعانون من أمراض مختلفة، بينهم 22 أسيرًا مصابون بالسرطان

وأكد الأشقر في بيان صحفي أن سياسة الاهمال الطبي التي يستخدمها الاحتلال بحق الأسرى المرضى تجعلهم معرضين للموت البطيء نتيجة تراجع أوضاعهم الى حد الخطورة.

وأشار إلى أن الاحتلال يعتقل (6500) أسير فلسطيني، بينما تبلغ نسبة الأسرى المصابين بأمراض مختلفة في السجون 18%، وهذه الأمراض تتراوح ما بين الأمراض البسيطة والخطيرة.

وأوضح أن هناك أسرى يتعرضون للموت في كل لحظة نتيجة تدهور أوضاعهم الصحية إلى حد الخطورة القصوى وسط استهتار واضح ومتعمد من قبل الإدارة لقتل هؤلاء الأسرى بشكل بطيء.

ولفت إلى وجود 22 أسيرًا مصابًا بمرض السرطان في سجون الاحتلال أخطرهم بسام السايح ويسرى المصري ومعتصم رداد.

وأضاف أن الاحتلال يتعمد ترك الأسرى لفترات طويلة دون علاج ودون كشف طبي لاكتشاف الأمراض في بدايتها حتى تستفحل في أجسادهم، وبالتالي يصعب شفاؤها فيما بعد حتى لو توفر العلاج الطبي للأسير أو أجريت له عمليات جراحية.

وذكر أن العشرات من الأسرى المرضى أجريت لهم 5 عمليات جراحية متتالية ولم تفلح في تحسن أوضاعهم الصحية بل بعضهم ازدادت سوءًا.

وبين الأشقر أن ظروف الاعتقال الصعبة والعزل تعتبر أرضية خصبة لإصابة الأسرى بالأمراض المختلفة نتيجة ظروف التحقيق القاسية وقلة التهوية والرطوبة الشديدة والاكتظاظ الهائل، بالإضافة إلى النقص الشديد في مواد التنظيف العامة ومواد المبيدات الحشرية، ثم عدم عرضهم على أطباء مختصين وتوفير علاج عاجل لهم يؤدى الى تراجع أوضاعهم الى حد كبير.

وأعتبر ممارسات الاحتلال بحق الأسرى المرضى من إهمال علاجهم وتركهم للموت البطيء، بل وإعطاءهم أدوية لا تناسب أمراضهم، وتعمد تأخير إجراء العمليات الجراحية، أو إجراء تحاليل طبية وصور إشاعة، لعدة سنوات هي جريمة حرب واضحة يرتكبها الاحتلال بحق 1200 أسير خلف القضبان.

وأفاد بأن من بين المرضى (25) أسيرًا يعانون من مشاكل لها علاقة بأمراض القلب، و(5) أسرى يعانون من فشل كلوي، و(3) يعانون من الكبد الوبائي، إضافة إلى (37) أسيرًا معاقًا حركيًا ونفسيًا، بينهم (4) مصابين بشلل نصفي يتنقلون على كراسي متحركة، بينما هنالك (18) أسيرًا مقيمون بشكل دائم فيما يُسمى "مستشفى الرملة"، وهم أصحاب أخطر الأمراض والجرحى.

وأشار إلى أن الاحتلال لا يزال يرفض توفير أطباء مختصين داخل عيادات السجون كأطباء العيون والأسنان والأنف والأذن والحنجرة، كذلك لا يزال يماطل في ايجاد أطباء مناوبين ليلاً لعلاج الحالات الطارئة.

بينما لا توفر إدارات السجون الأجهزة الطبية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة كالأطراف الاصطناعية لفاقدي الأطراف والنظارات الطبية، وكذلك أجهزة التنفس والبخاخات لمرضى الربو والتهابات القصبة الهوائية المزمنة.

وجدد الأشقر مطالبته للمنظمات الدولية الإنسانية والصحية والقانونية بضرورة الخروج عن حالة السلبية التي تمارسها تجاه جرائم الاحتلال بحق الأسرى، والضغط على الاحتلال لتقديم العلاج اللازم للأسرى المرضى.

وطالب أيضًا بتطبيق الاتفاقيات التي تؤكد على ضرورة إجراء فحوصات دورية للأسرى للاطمئنان على سلامتهم، واكتشاف الأمراض في بدايتها وتوفير الرعاية الصحية لهم كحق أساسي للأسير وليس منَّه من الاحتلال.