أرض كنعان / القدس /كشفت صحيفة "هآارتس" في موقعها على الشبكة، اليوم الأحد أن "تعديلا طفيفا" أجرته سلطات الإحتلال على القانون العسكري، خلال التفاوض حول صفقة شاليط هو الذي مكنها من اعادة اعقال 14 من المحررين في نطاق الصفقة، وإعادتهم لقضاء ما تبقى من عقوبة لهم تتمثل بعشرات السنوات.
وأشارت الصحيفة الى أنه وفقا للتعديل قان الاخلال بشروط "اطلاق السراح المشروط "الذي وقعه رئيس دولة اسرائيل أو القائد العسكري في نطاق الصفقة، يعطي الحق لسلطات الاحتلال باعادة اعتقال الأسير المحرر والزامه على إمضاء ما تبقى له من سنوات محكومية حتى لو كانت عشرات السنين.
وتشير الصحيفة الى أن اعتقال المحرر بتهمة لا يتجاوز حكمها بضعة أشهر قد يعتبر أخلالا بشروط اطلاق السراح وبعيد المحرر الى قضاء عشرات السنين في المعتقل.
وتضرب الصحيفة مثلا على ذلك، أن الأسير العبساوي أعتقل لأنه زار حي الرام وبذلك خرق شروط اطلاق سراحه كما يدعي الاحتلال، فيما اعتقل ابوحجلة لأنه شارك في نشاط جماهيري للجبهة الديمقراطية، التي تشارك وزيرة عنها في حكومة سلام فياض.
الصحيفة تقول أن معاودة الاعتقال لا تحتاج الى اثبات التهمة ضد الأسير المحرر، لاعادته الى السجن وتشير في هذا الصدد التماس قدمته المحامية أحلام حداد باسم الأسيرين الشراونة وأبوفنون تقول فيه، ان مخالفة سياقة أو المكوث بشكل غير قانوني قي اسرائيل كافيا لأعادة أي اسير محرر الى السجن، لقضاء عشرات السنين المتبقية له وذلك دون حاجة الى اثبات هذه التهم.