Menu
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح
11:23حماس تهاجم تويتر لحظر حسابات فلسطينية بضغط إسرائيلي
11:22صحيفة: لمنع عودة أنصار دحلان.. عباس يدفع برجاله في قيادة حركة فتح بالقدس
10:35تدهور مستمر في حالته الصحية.. 95 يومًا على إضراب الأسير الأخرس عن الطعام
10:32الإحتلال تخبر السلطة بموعد تفعيل العقوبات ضد البنوك الفلسطينية
10:314 أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام
10:26ارتفاع عدد وفيات "كورونا" في إسرائيل إلى 2494
10:257 إصابات بـ4 حوادث سير في قطاع غزة خلال 24 ساعة
10:23وزارة الصحة بغزة : تسجيل حالة وفاة و 276  اصابة جديدة بفيروس كورونا و تعافي 145 حالة
10:21أبرز عناوي الصحف العبرية لهذا اليوم
10:20بينهم أسير محرر..الاحتلال يعتقل 8 مواطنين بالضفة
10:18أسعار صرف العملات في فلسطين
10:16حالة الطقس: اجواء حارة
23:12برشلونة يُعلن عن رئيسه المؤقت ومجلس الإدارة
23:10تفاصيل رسالة الرئيس عباس للأمين العام للأمم المتحدة

خبراء أمميون يدينون استمرار قتل المدنيين على حدود غزة

أرض كنعان - غزة - 

أدان خبراء حقوق الإنسان التابعون للأمم المتحدة، استمرار استخدام الأسلحة النارية، بما في ذلك الذخيرة الحية، من جانب القوات الإسرائيلية ضد المتظاهرين والمراقبين الفلسطينيين غير المسلحين في الأسبوع الثالث على التوالين قرب السياج الحدودي بين غزة المحتلة و"إسرائيل".

وأعربت الأمم المتحدة وخبراؤها المستقلون في مجال حقوق الإنسان، إلى جانب المحكمة الجنائية الدولية، عن قلقهم البالغ إزاء استخدام القوات الإسرائيلية للقوة، ودعت إلى وقف العنف.

وقال خبراء الأمم المتحدة: "رغم التزام "إسرائيل" بالتحقيق في أحداث الأسابيع القليلة الماضية، تواصل قواتها استخدام الذخيرة الحية والطلقات المطاطية ضد المتظاهرين، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المتظاهرين العزل، النساء والرجال والأطفال على حد سواء".

وعبر هؤلاء عن غضبهم إزاء عمليات إطلاق النار هذه التي ربما تكون قد أسفرت عن عمليات قتل غير قانونية والعدد الكبير من الإصابات التي لا يمكن استيعابها.

وكرر الخبراء ضرورة التزام "إسرائيل" بصفتها قوة احتلال، بدعم القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، مؤكدين أنه في سياق إنفاذ القانون، قد تلجأ إلى القوة المميتة فقط عندما تواجه حالة تنطوي على تهديد وشيك لحياة أو خطر إصابة خطيرة.

وقالوا: "لم يظهر أي دليل يوضح أن مثل هذا الموقف وقع خلال المظاهرات التي من شأنها أن تجعل القوة المميتة تستخدم بشكل قانوني".

وأضافوا: أن حرية تكوين الجمعيات والتجمع والتعبير كلها حقوق أساسية بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان. يجب منح هذه الحقوق حماية واسعة النطاق، ولا يمكن تقييدها إلا في ظروف ضيقة واستثنائية. يجب على "إسرائيل" أن تحترم هذه الحقوق بشكل كامل، وتضمن أن تتفق مناهجها مع السيطرة على الحشود والمظاهرات بشكل صارم مع القانون الدولي".

وقال الخبراء إن الاستخدام القاتل للقوة ضد المتظاهرين يمكن أن يشكل جرائم بموجب نظام روما الأساسي.

وأشاروا إلى أن الوفيات والإصابات التي وقعت منذ 30 مارس / آذار على يد القوات الإسرائيلية قد انتهكت العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (1966)، والمبادئ الأساسية لاستخدام القوة والأسلحة النارية من جانب الموظفين المكلفين بإنفاذ القانون (1990)، واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 ضد القتل العمد والإصابة الخطيرة للسكان المحميين.

وكرر الخبراء نداءهم إلى المجتمع الدولي، من خلال الأمم المتحدة، لإنشاء لجنة مستقلة للتحقيق في أحداث الأسابيع الثلاثة الماضية.

وقالوا: "بينما يرحب بإعلان "إسرائيل" أنها ستطلق التحقيق، فإننا نشعر بالقلق من أن التحقيق المزمع قد يفتقر إلى الاستقلال والحياد والفعالية، اللذين يتطلبهما القانون الدولي. إن التحقيق المستقل هو السبيل الوحيد للتصدي حقاً لما حدث في غزة، ومنع تكرارها".

وأضافوا: إذا لم تتخذ "إسرائيل" خطوات ذات مصداقية وفعالة للتحقيق، فيجب على المجتمع الدولي أن يملأ الفراغ التحقيقي لضمان احترام القانون الدولي.

ودعوا إلى إنهاء فوري للحصار الشامل الذي دام 11 عاما على غزة، والذي يفرض معاناة لا توصف على السكان. "لا يمكننا الاستمرار في تجاهل هذا العقاب الجماعي لأهالي غزة، وآثار الحصار التي لا يمكن إنكارها على حقوق الإنسان. العقوبة الجماعية محظورة بموجب القانون الدولي، ويجب أن تكون هناك مساءلة دولية عن مثل هذه الأفعال".