أرض كنعان - غزة - أكد وكيل الوزارة المستشار د. محمد النحال أن استمرار اعتقال ما يقارب 6500 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال هو وصمة عار على جبين الإنسانية لاسيما ان من بينهم مئات الأسرى الأطفال والنساء.
وأضاف قائلاً أن كل دقيقة تمضي على أسرانا وهم يقبعون في زنازين الظلم والإجرام، هي جريمة إسرائيلية بتغطية صمت المجتمع الدولي، ولن يزيلها إلا الإفراج الفوري عنهم لينعموا بالحرية التي طالما ناضلوا من أجلها.
وحول مسيرات العودة قال أن القرارات الدولية لن تجد لها مكانا في ضمير الإنسانية ما دامت لا تطبق على الأرض، مشدداً على أن حق العودة لشعبنا الفلسطيني حق مقدس لا يسقط بالتقادم، وإرادة شعبنا لا تنكسر، وحتما عائدون.
وقال ستظل المنظومة الدولية عاجزة وستبقى قراراتها حبرا على ورق ما دام اللاجئون الفلسطينيون مشردين في منافي الأرض.
وأضاف:" قرار حق العودة رقم 194 واجب النفاذ، وكل يوم يمضي بدون تنفيذ، دليل على عجز المنظمة الدولية على إنصاف المظلومين".
وبدورها اكدت وزارة العدل في بيان لها أن علي حق الأسرى في الحرية، مشيرة إلى أنه واجب على جميع أبناء الشعب الفلسطيني وعلى جميع أحرار العالم أن يقوموا ويبذلوا الغالي والنفيس من أجل تحقيقه في أقرب وقت ، مؤكدة أن من حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن أرضه وممتلكاته وتحرير أسراه بكل الوسائل.
ودعت الوزارة اللجنة الدولية للصليب الأحمر لرصد جميع الجرائم والانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال ضد الأسرى والضغط عليه لتوفير الرعاية الطبية، مطالبة كافة المؤسسات الدولية بتوفير الحماية للأسرى والوقوف ضد سياسة العزل الانفرادي والاعتقال الإداري وغيرها من الجرائم.