Menu
10:24إدارة سجن "جلبوع" تُماطل بعلاج الأسير عماد كميل
10:20بدء الانتخابات البرلمانية في الأردن
10:19الصحة بغزة: 3 وفيات وتسجيل191 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و189 حالة تعاف خلال الـ 24 ساعة الماضية
09:40الكنيست يصادق اليوم على اتفاق التطبيع مع البحرين
09:36دحلان يتحدث عن"انعطاف" بمواقف تركيا ويصفه بـ"المؤشر الواعد"
09:35الأمم المتحدة: سنواصل الدفاع عن "أونروا"
09:32حالتا وفاة و76 إصابة بكورونا بالقدس و3 بلدات حمراء
09:27بوتين يُعلن إنهاء الحرب في (قرة باغ) ونشر قوات حفظ سلام روسية
09:24تخوفات إسرائيلية من تنفيذ الجهاد الاسلامي عمليات في ذكرى اغتيال أبو العطا
09:23توغل إسرائيلي شرقي دير البلح
09:14شاهد : إيران تكشف عن مدينة صواريخ تحت الأرض
09:12يديعوت : طائرة إسرائيلية حلَّقت فوق مكة المكرمة
09:10الاحتلال في مفاوضات متقدمة للحصول على لقاح "كورونا"
09:08البرازيل توقف تجارب اللقاح الصيني ضد (كورونا) بسبب نتائج سيئة جدًا شملت الوفاة والعجز
09:04اصابات كورونا حول العالم تتجاوز ال50 مليون

وفد من “حماس” في القاهرة الثلاثاء المقبل لاستكمال “المصالحة”

أرض كنعان - غزة - أنهى رئيس الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات العامة المصرية، اللواء سامح نبيل، مساء أمس السبت، زيارة إلى قطاع غزة، استمرت بضع ساعات، التقى خلالها رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنيّة، ورئيس الحركة في قطاع غزة يحي السنوار، وبعض أعضاء المكتب السياسي.

وقالت مصادر مصرية مطّلعة، إن اللقاء كان “عاصفا” في بعض فتراته، حيث وجّه السنوار  نقدا لاذعا لسلوك رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تجاه المصالحة، مطالبا المصريين بالضغط عليه لرفع العقوبات عن قطاع غزة، وأنه ما لم يتم ذلك، فلا مستقبل للمصالحة.

وعلى الرغم من ذلك، فإن اللقاء انتهى بالاتفاق على تلبية الدعوة المصرية الموجّهة لحركة “حماس” بزيارة القاهرة، حيث سيرأس الوفد نائب رئيس الحركة صالح العاروري، والذي يفترض وصوله إلى القاهرة، يوم الثلاثاء القادم.

وأشارت المصادر المصرية، إلى أن عدم ترأُّس هنية لوفد “حماس” وعدم مشاركة السنوار، فهمت لدى جهاز المخابرات، على أنها رسالة احتجاج من “حماس”، على عدم حدوث أي تطوّر إيجابي على صعيد المصالحة، وعدم ممارسة المخابرات أي ضغوط على السلطة لرفع العقوبات عن قطاع غزة.

ووقعت حركتا “فتح” و”حماس اتفاقًا جديدًا للمصالحة برعاية مصرية، في 12 تشرين أول/ فبراير الماضي، لتنفيذ تفاهمات سابقة، لكن تطبيقه لم يتم بشكل كامل.

وجاءت حادثة استهداف موكب “الحمد الله” منتصف آذار/مارس الماضي، لتشكل انتكاسة إضافية لجهود إتمام عملية المصالحة الفلسطينية.

وتقول الحكومة في رام الله إنها لم تتمكن من القيام بمهامها في غزة، فيما تنفي حماس ذلك، وتتهم الحكومة بالتلكؤ في تنفيذ تفاهمات المصالحة، التي ترعاها مصر.

ويزيد هذا التعثر في إتمام المصالحة من معاناة نحو مليوني نسمة في قطاع غزة، الذي يحاصره الاحتلال الإسرائيلي منذ أن فازت “حماس” بالانتخابات البرلمانية، عام 2006.