Menu
15:27حماس: هدم "حمصة البقيعة" جريمة تستوجب العقاب
15:25مجلس العلاقات يطالب المجتمع الدولي بفرض عقوبات على الاحتلال
15:23"حماية": 29 اعتداءً إسرائيليًا على الصيادين بغزة بأكتوبر
13:01حماية: جريمة هدم حمصة البقيعة تستوجب المحاكمة
12:59"أوتشا": الاحتلال هدم وصادر 41 مبنى فلسطينيًا بأسبوعين
12:56إدانة دولية لأكبر عملية هدم إسرائيلية بالضفة
12:53خسارة فلسطيني انتخابات الكونغرس بعد نشره صورة مع المجرم "باراك"
12:49صحة رام تنشر آخر إحصاءات فيروس "كورونا" في فلسطين
12:48وفد دبلوماسي أوروبي ينتقد الهدم الإسرائيلي في حمصة الفوقا
12:29الجامعة العربية: نُدين استمرار الاحتلال بسياسة هدم المنازل
12:28الانتخابات الأمريكية.. ولاية واحدة يحتاجها بايدن ليزيح ترامب ويدخل للبيت الأبيض
11:59الصحة تنشر الخارطة الوبائية لفيروس "كورونا" في غزة
11:083 شبان في العناية المركزة ولم يعانوا من امراض سابقة.. غزة: تنويه وتحذير مهم حول فيروس كورونا
11:03رغم ما قدمه ترامب لـ"إسرائيل".. لماذا صوت غالبية يهود أمريكا لبايدن؟
10:58محبط و غاضب.. هكذا يقضي ترامب وقته و يتابع خسارته في الولايات الحاسمة

بماذا ردت الرئاسة المصرية على مراجع الشيعة ؟

أرض كنعان/ القاهرة/ رفضت مصادر برئاسة الجمهورية المصرية، الرسالة التي أرسلها 17 مفكرًا ومرجعا شيعيا إيرانيًا بينهم علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، التي يدعو فيها الرئيس محمد مرسي للاقتداء بنظام "ولاية الفقيه" وتطبيقه في مصر.

وقالت المصادر الرئاسية، في تصريحات نقلتها صحيفة "الوطن": "إنها ترفض هذه الرسالة شكلاً وموضوعًا؛ لأن مصر لا تتبع أي منهج أو نظم لحكم أى دولة مجاورة وستطبق فقط النموذج المصري الخالص الذي يعبر عن الإرادة الشعبية للمصريين.

وأضافت المصادر، أنه لايمكن لأحد أن يتدخل أو يملي إرادته على مصر الجديدة وقيادتها السياسية بعد ثورة 25 يناير، خاصة بعد سقوط نظام التعبية والإملاءات بعد الثورة العظيمة.

وأكدت المصادر، أن ما جاء في نص الرسالة لا يتفق من الأساس مع أهداف ومبادئ ثورة يناير التي نادت بالحرية والديمقراطية والقانون وإنهاء حكم الفرد، مضيفة أن مصر دولة كبيرة لها حضارتها وتاريخها وتراثها ونموذجها الفريد والخاص في كل المجالات ولا تنتظر من أحد مهما كان أو تسمح له التدخل في رسم مستقبلها الذي لن يكون إلا بيد أبنائها فقط.

وأضافت المصادر، أن مؤسسة الرئاسة تعي تماما ما تقوم به في بناء الدولة الديمقراطية الحديثة وتأسيس مرجعيتها على القانون والعدل واحترام الدستور الذي وافق عليه المصريون، وأشارت المصادر إلى أن الرئاسة لن تلتفت لمثل هذه الرسائل أو التصريحات التي تأتي وتخرج من هنا أو هناك والتي تعيق مسيرة بناء الدولة المصرية المدنية الحديثة واستكمال بناء المؤسسات في مصر وسوف تستكمل مسيرتها الديمقراطية بإرادة ومساعدة جميع المصريين.