أرض كنعان - غزة/ قال الناطق باسم لجان المقاومة في فلسطين محمد البريم أبو مجاهد إن صفقة القرن المرتقبة مرفوضة بالمطلق، وإن جرى تعديلها.
وأضاف أبو مجاهد : "هذه الصفقة مرفوضة مطلقا والشعب الفلسطيني يدرك جيداً أن الادارة الأميركية ليست طرفا نزيها حتى يتم التعاطي معها بخصوص هذه الصفقة التآمرية التي يراد من خلالها تمرير مشروع اعطاء من لا يملك لمن لا يستحق".
وأوضح أبو مجاهد أن ما يجري هو بحث عن أمنيات من خلال تعديل الصفقة ومراجعة التفاصيل التي تتضمنها، وتابع: "نحن نرفض جملة وتفصيلا أي بحث في موضوع صفقة القرن وشعبنا الفلسطيني لن يكون جزء من ان يسجل التاريخ أنه تعاطي مع هذه الصفقة التي تعتبر خطة تصفوية كاملة للقضية الفلسطينية".
واعتبر الناطق باسم لجان المقاومة اعتراف إدارة ترامب بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال واقرار نقل السفارة الأميركية الى القدس اختصارا لكل النقاش الذي يمكن من خلاله البحث عن تعديلات تمثل صفعة كبيرة لكل القادة العرب الذين يتسابقون للتطبيع.
وفي ختام حديثه أكد أبو مجاهد أن القدس وكل الأراضي الفلسطينية لا يمكن أن تعود إلا بالمقاومة والجهاد وأن ما دون ذلك بحث عن وهم وسراب.