Menu
14:08لهذا السبب .. "حزب الله" يعلن الاستنفار و يستدعي عددا من عناصره
14:06تنويه مهم صادر عن الجامعة الاسلامية بخصوص فيروس "كورونا"
14:05مالية رام الله تعلن موعد ونسبة صرف رواتب الموظفين
13:38وزارة الصحة: 8 وفيات و450 إصابة بفيروس كورونا و612 حالة تعافٍ
13:14الأسرى يغلقون سجن "جلبوع" بعد اقتحامه والتنكيل بهم
13:13أحكام على مدانين في قضايا قتل منفصلة بغزة
13:10قطاع المعلمين بأونروا: صعوبات تواجه التعليم الإلكتروني ولا بديل عن "الوجاهي"
13:08الأوقاف ترفض الاساءة للرسول عليه السلام
12:48مصادر صحفية: تكشف عن موعد صرف المنحة القطرية
12:49منظومة دفاع جوي في قطاع غزة؟
12:46(يديعوت أحرونوت): طائرة إسرائيلية هبطت أمس بمطار الدوحة وعادت اليوم لتل أبيب
12:43الحكم المؤبد على مدانين في خانيونس ودير البلح بتهمة القتل
12:40عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
12:39إغلاق محكمة الاستئناف الشرعية بنابلس بعد إصابة قاض بكورونا
12:37مليارات الدولارات من السعودية والامارات تمطر على الاردن فجأة !!

عكرمة صبري: قرارات الاحتلال بشأن الأقصى والقدس تؤجج الصراع

أرض كنعان - القدس المحتلة - حذّر رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، الشيخ عكرمة صبري، من القرارات "الإسرائيلية" المتتالية والاعتداءات على القدس والمسجد الأقصى، معتبرًا أنها تُساعد في تأجيج الصراع بالمنطقة.

وكانت شرطة الاحتلال، قد أعلنت عن سماحها لنشطاء "الهيكل" المزعوم بإجراء تدريب على مراسم تقديم القرابين في عيد "الفصح" العبري، بمحاذاة أسوار المسجد الأقصى المبارك.

وكتبت صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها الصادر اليوم الإثنين، أن الشرطة سمحت بذلك لأول مرة منذ بدء النشطاء بهذا التقليد في العقد الماضي، مضيفة أن المراسم ستقام في الجهة الجنوبية من المسجد الأقصى، وعلى مقربة من الحائط الغربي.

وذكرت أن هذه المراسم، التي بدأت بشكل سري قبل سنوات، أصبحت تحظى اليوم بتأييد الكثير من الحاخامات وبدعم مادي من البلدية الإسرائيلية في القدس، كما أنها تقترب بشكل أكبر كل عام من الأقصى.

وأوضحت أنه خلال عام 2015، أقيمت تلك المراسم في إحدى باحات المدارس اليهودية غرب القدس (على بعد أربعة كيلومترات جوًا من الأقصى)، وفي عام 2016 أقيمت على جبل الزيتون (على مسافة كيلومتر ونصف من المسجد)، أما في عام 2017 فقد أُقيمت في ساحة كنيس الخربة في الحي اليهودي بالبلدة القديمة (على مسافة 400 متر من الأقصى)، لتصل هذا العام إلى محاذاة أسوار المسجد الأقصى.

وتعقيبًا على ذلك، قال الشيخ صبري لـ "قدس برس"، إن السماح بتقديم قرابين عيد الفصح العبري، تمادٍ في الاعتداءات على مدينة القدس، والمسجد الأقصى، "كونها ستُقام في منطقة القصور الأموية الملاصقة للمسجد الأقصى من الجهة الجنوبية".

وأضاف، أن القصور الأموية موجودة على أرض وقفية إسلامية، بمعنى أن الاحتلال يعتدي بشكل واضح على الأوقاف الإسلامية، كما أنه يستفز بقراراته مشاعر المسلمين.

وأوضح أن فكرة "تقديم القرابين" لم تكن موجودة سابقًا، ما يعني أن الاحتلال يتوهّم بأن الظروف مناسبة له في تحقيق أطماعه وفي تنفيذ مخطط تهويد مدينة القدس، لافتًا إلى أن الاعتداءات أخذت بالتصعيد والتوتر أكثر فأكثر في هذه الأيام.

ويشارك في هذه المراسم - وفقًا لصحيفة هآرتس- المئات من اليهود كل عام، وفي ذروته، يتم ذبح كبش وسفك دمه من قبل الكهنة عند أقدام المذبح وحرقه.

وقالت شرطة الاحتلال "الإسرائيلية"، إن "طلب المنظمين تم فحصه مثل أي طلب آخر، وتقرر الموافقة عليه في جميع الأمور المتعلقة بالشرطة، في مجال النظام والأمن".