في حوار خاص مع الأخ محمود حسين "أبو خليل" أمين سر فتح الأسبق في رفح لم ينفي خبر المنحة الدراسية ولكنه أشار انه لا علاقة له فيها وان من يقوم بجمع الأسماء هم آخرون وهم من يجب أن يتحملوا المسئولية .
كما اعتبر حسين أن المقال الذي نشر واشتمل على اسمه بأنه مقال مجحف ويجانب الحقيقة و انه لم يتخلى يوما عن حركة فتح وأبنائها ولم يتهرب من مسئوليته اتجاها واتجاه أبنائها
واعتبر حسين أن نجاح فتح في انتخابات 2005 هي اكبر شهادة على إخلاصه وإخوته اتجاه الحركة التي استطاعت أن تسطر صفحة ناصعة في كتاب معتم واكتسحت رفح في الدوائر وحققت نجاح نسبنه 100%.
وشدد حسين على انه لم يسعى يوما إلى مكسب شخصي وانه لا يرغب في فتح سجال لن يستفيد منه إلا أعداء الحركة وانه لا يأمل إلا أن يرى فتح رائدة استعادت دورها النضالي الطليعي
كما نفى الأخ حسين أي علاقة له في الفرح الجماعي الذي جرى في رفح مؤكدا أن الجهة المسئولة عنه هي اللجنة الوطنية الإسلامية للتكافل الاجتماعي ولها عناوين معروفة للجميع مشيرا أن إرضاء الناس غاية لا تدرك وانه يرفض دفع فاتورة الآخرين .
ونفى حسين وجود مشروع الإخصاب ملمحا بأنها كانت مجرد فكرة لمساعدة الناس لكنها لم ترى النور حتى الآن ولم يوافق عليها من أي جهة ممولة .
وفي الختام أكد حسين عن سعادته تحمل أي مسئولية من شانها مساعدة أبناء حركته فتح مثنيا على دور اللجنة الوطنية الإسلامية للتكافل الاجتماعي في خدمة أبناء شعبنا وجهدها المتواصل على هذا الصعيد مشددا على انه لو كان له أي صلة في أي ملف من ملفات اللجنة كان سيعلنه دون وجل لكنه لم يتعود أن ينسب جهد الناس لنفسه وان من يروج خلاف ذلك هو إنسان موتور له غايات خاصة وحسابات مريضة في نفسه