Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

أمريكا تتهم الحكومة الروسية بقرصنة بنى تحتية حساسة

أرض كنعان - واشنطن - اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية للمرة الأولى الحكومة الروسية بشكل مباشر، بالوقوف وراء هجمات الكترونية أتاحت الوصول إلى أنظمة التحكم ببعض البنى التحتية فائقة الحساسية في الولايات المتحدة مثل محطات الطاقة النووية وتوزيع المياه.

وأشار تقرير فني أعده خبراء في مجال الأمن الالكتروني، في وزارة الأمن الداخلي الأميركية، مساء يوم الخميس، إلى استهداف جهات في مجال المعلوماتية "التابعة" للحكومة الروسية، وكالات حكومية والعديد من قطاعات البنية التحتية الحيوية في الولايات المتحدة، بما فيها الطاقة والمرافق النووية والتجارية والمياه والطيران ومرافق حساسة في مجال الصناعة.

وتزامن هذا الاتهام الأميركي لروسيا مع إعلان إدارة ترمب مجموعة عقوبات ضد أفراد وكيانات روسية ردًا على تدخل موسكو في الانتخابات الأميركية عام 2016، والعديد من الهجمات الالكترونية.

وفي المجموع، استهدفت تلك العقوبات 19 فردًا بينهم رجل الأعمال يفغيني بريغوجين القريب من الكرملين، فضلًا عن خمسة كيانات بينها جهاز الاستخبارات الداخلية وأجهزة سرية تابعة للجيش الروسي، الأمر الذي أعقبه تدخل موسكو التي لطالما نفت أي تدخل، والرد بلسان نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف الذي توعد بـ"تدابير انتقامية".

وعادت الخلافات بين واشنطن وموسكو بقوة إلى الواجهة وذلك بالتزامن مع اقتراب الانتخابات الروسية.

وفي سياق الرد الروسي، أعلنت السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة، صباح اليوم السبت، أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية هايزر ناويرت، تدخلت في الشؤون الداخلية لروسيا من خلال تغريدة عن لجنة الانتخابات المركزية الروسية.

وجاء في بيان للسفارة: "نيابة عن روسيا، أظهرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مثالًا آخر على التدخل في شؤوننا الداخلية الآن، بخبر مزيف في محاولة سيئة للإضرار بالديمقراطية الروسية، لكن الشفافية الكاملة للانتخابات الرئاسية مضمونة".

وصرّح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أمس الجمعة أن اقتراب الانتخابات الرئاسية الروسية المزمع إجراؤها في 18 مارس الجاري،  يسبب قلقاً للكثيرين.

ورد بيسكوف عن سؤال، ما إذا كان سيقل الخطاب المعادي لروسيا بعد الانتخابات: "دعونا نقول، إنه من الواضح، أن اقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة، بالطبع يقلق الكثيرين. كثيرون غير مرتاحين من الرئيس فلاديمير بوتين بسبب موقفه الثابت والقوي في الدفاع عن مصالح روسيا".