Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

الأمم المتحدة بحاجة لـ 540 مليون دولار للفلسطينيين

أرض كنعان - وكالات - أكدت الأمم المتحدة أن هناك حاجة إلى تخصيص نحو 540 مليون دولار للإغاثة الإنسانية على الأراضي الفلسطينية خلال عام 2018.

وصرح منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة جيمى ماكجولدريك - حسبما ذكرت شبكة (فوكس نيوز) الأمريكية بأن 75% من هذا المبلغ مخصص لغزة "حيث تنتشر مأساة من صنع الإنسان يوميًا" - بحسب تعبيره - .

يذكر أن جزءًا من هذا المبلغ سيخصص لدعم مشروعات الطوارئ من جانب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بعد أن خفضت واشنطن تمويلها لفلسطين العام الحالى، بينما سيخصص باقى المبلغ لتمويل مشروعات الغذاء، والماء، والصحة، والمرافق الصحية والمأوى، والتعليم.

ورحب الدكتور زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين، بالمؤتمر الدولي لدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا ، الذي ستلتئم جلساته يوم الخميس في العاصمة الإيطالية روما بدعوة من مصر الرئيس الحالي للجنة الإستشارية للأونروا الى جانب السويد والأردن، وبمشاركة أكثر من تسعين دولة على مستوى وزراء الخارجية والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ومفوضة السياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موجريني.

واشار إلى أن هذا المؤتمر يأتي على خلفية العجز المالي الذي يعصف بموازنة الوكالة وعدم قدرتها على تمويل برامجها وتقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين خاصة في النصف الثاني من العام الجاري، الأمر الذي يستوجب إعادة تقييم الوضع القائم والبحث في السبل التي يتعين إتباعها لإيجاد حلول جذرية للأزمة المالية الراهنة لوكالة الغوث، وذلك خارج اطار اجراءات تخفيض الخدمات التي لن تقود سوى الى المزيد من الاحتقان والأزمات الاجتماعية، بل توفير مصادر تمويل مبتكرة وإنشاء شراكات جديدة مع المانحين، وضرورة التوصل الى آلية تضمن توفير تمويل كاف ومستدام ويمكن التنبؤ به للأونروا لضمان الحفاظ على دورها حتى حل قضية اللاجئين بشكل نهائي، وذلك على أساس ما توافق عليه المجتمع الدولي في قرار تفويض الأونروا رقم 302 لسنة 1949 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأوضح الأغا أن الدول العربية المضيفة ودائرة شؤون اللاجئين في أكثر من مناسبة حثت المانحين الدوليين على تحمل مسؤولياتهم تجاه تفاقم الأزمة المالية لوكالة الغوث، وحشد أكبر دعم ممكن لميزانيتها، بعد أن حجبت الإدارة الأمريكية تمويلها في أعقاب الرفض الفلسطيني القاطع لقرارها بخصوص مدينة القدس واعترافها بها كعاصمة لدولة الإحتلال ونقل سفارتها للمدينة الفلسطينية المحتلة، مشترطةً عودة الفلسطينيين لمفاوضات السلام مع حكومة الإحتلال، وفي هذا السياق ندد الأغا بإستخدام المساهمات المالية لأغراض إنسانية كأداة ابتزاز سياسي، مشيرا الى ان قضية اللاجئين ونظرا لمركزيتها في النضال الفلسطيني ستبقى عرضة لضغوطات سياسية وامنية واقتصادية في اطار المساعي المبذولة من قبل الادارة الامريكية واسرائيل لتصفية قضية اللاجئين تمهيداً لتنفيذ ما يسمى "بصفقة القرن".

وأوضح الأغا إلى أنّه وبالإضافة للعجز الذي خلّفه قرار الإدارة الأمريكية والبالغ 300 مليون دولار، فإنّ هناك عجزًا إضافيًا في ميزانية الأونروا يقدّر بمبلغ 150 مليون دولار، الأمر الذي له تداعيات خطيرة وكارثية على الأوضاع الإنسانية والخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين، وأن المجتمع الدولي مطالب بعدم السماح بانهيار خدماتها انسجامًا مع المبادئ والمواثيق الإنسانية الدولية.

واختتم الأغا الى أن نجاح المؤتمر في سد العجز المالي للوكالة سيؤدي إلى انفراجات في الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية لحوالي 6 مليون لاجئ فلسطيني يتطلعون الى حقهم في العودة الى ديارهم التي هجروا منها منذ سبعة عقود وهو ما ضمنته لهم التشريعات الدولية بما فيها قرار الجمعية العامة 194 لسنة 1