Menu
12:42الداخلية توضح آخر تطورات فيروس "كورونا" في غزة
12:32محدث.. صور: استشهاد نقيب في الشرطة الفلسطينية على حاجز حوارة
12:31رشيدة طليب تفوز في انتخابات ميشيغان
12:064 أسرى يواجهون أوضاعا صحية صعبة ومقلقة داخل "النقب"
11:50واعد توضح الأعداد الحقيقية للأسرى المصابين بفيروس "كورونا"
11:49العمل برام الله تعلن.. آلية وموعد توزيع 700 شيقل مساعدات للعمال الفلسطينيين
11:45حماس: عمليات الهدم بالقدس والأغوار بمثابة تطهير عرقي
11:41ثنائي خدمات رفح في طريقهما للأندية المصرية
11:39ترامب 213 صوتًا مقابل 238 لبايدن.. والهدف هو 270 صوتًا بالمجمع الانتخابي
11:34الاحتلال يبعد نائب مدير أوقاف القدس عن الأقصى 6 أشهر
11:31بدء صرف المنحة القطرية بغزة
11:29الصحة بغزة : 281 إصابة جديدة بكورونا وتعافي 130 حالة في غزة
11:29مصر تواصل فتح معبر رفح لليوم الثالث على التوالي
11:27الأسير الأخرس يدخل اليوم "101" في إضرابه وتخوف من انتكاسة قد تودي بحياته
11:25حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في مدن الضفة

الزق: "مؤتمرات إنقاذ غزة" هي تمرير لصفقة ترمب المشؤومة

أرض كنعان - غزة - قال أمين سر هيئة العمل الوطني، سكرتير جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في قطاع غزة محمود الزق، اليوم الأحد، إن الدعوة لعقد "مؤتمرات إنقاذ غزة" في اللحظة الراهنة تأتي في سياق تمرير صفقة القرن الأميركية المشؤومة، التي تستهدف شطب هوية شعبنا الوطنية، بالقفز عن حقوقه المشروعة".

وقال الزق، في تصريح له، "إن محاولة اضفاء الطابع الانساني على ما يسمى مؤتمرات "إنقاذ غزة" لن تنطلي على شعبنا الفلسطيني"، حيث أن من يدعو لمثل هذه المؤتمرات هم من صنعوا كارثة غزة الإنسانية، ولقد باتت الأمور واضحة من حيث الهدف من ورائها، كونها تستهدف التعامل مع غزة ككيان سياسي منفصل عن سياقه الوطني، والجغرافي، بهدف تمرير صفقة ترمب.

وأضاف ان تمرير "صفقة القرن" المشؤومة تستهدف شطب هوية شعبنا بالقفز عن حقوقه المشروعة، التي أقرتها كافة القوانين والشرائع الدولية، على حق شعبنا في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس.

وحذر الزق من تقاطع بعض القوى السياسية الفلسطينية مع هذا المسعى الأميركي المشبوه، الذي يسعى لتطهير الوضع الكارثي لقطاع غزة، كمبرر لطرح بدائل بائسة لحل أزمة غزة، سواء بالدعوة لتشكيل حكومة إنقاذ لغزة، أو مجلس إنقاذ، أو مؤتمر لإنقاذ غزة.

وأكد أن "مؤتمر انقاذ غزة" لن يحدث طالما استمر الانقسام الذي يغمر الحالة الوطنية الفلسطينية، حيث ان المخرج الوحيد للتصدي للوضع الكارثي في القطاع يكمن بإعادة الوحدة الوطنية، وتجسيد المصالحة مع تمكين الحكومة فلسطينية واعطائها كامل صلاحياتها لتنفيذ مهامها كافة.