أرض كنعان/ وكالات/ أدت شائعتان ليليتان تم تداولهما مساء أول من أمس، في حالة توتر وارتباك في أجواء العاصمة السعودية الرياض، وأدخلتا السكان لاسيما في جنوبها وشرقها في حالة من القلق والخوف.
وقد تم تداول ما يفيد "انهيار جسر طريق حمزة بن عبدالمطلب الرابط بين حي السويدي وحي الحزم"، وشائعة أخرى بعدها بلحظات تشير إلى احتجاز مجموعة من الأشخاص في حادثة شاحنات نقل شرقي الرياض.
ورغم تأخر وقت تداول هاتين الشائعتين، لكن رافقهما زحف شبابي للموقعين المذكورين، من أجل حضور مراسم تشييع الكوبري المنكوب وتقديم يد المساعدة للمحتجزين شرقي الرياض.
وكانت المفاجأة أن شاهد الجميع الكوبري ما زال يحمل على ظهره المركبات التي تسلك طريقها عبره، وهو ما حدث أيضا في شرق الرياض مع بعض الشباب حين حضورهم للموقع.
وأكد المتحدث الرسمي للهلال الأحمر أحمد باريان وفق صحيفة "الوطن" أنهم لا يستندون إلى أي بلاغ إلا بصورة رسمية من خلال الاتصالات والوثائق الرسمية.
وذكر أنهم كإدارة عامة بعيدون عن غرفة العمليات، وهي بدورها جهة مختصة تتولى مسؤولية المتابعة مع إدارة الخدمات الإسعافية، بالإضافة للعمليات المركزية في المركز الرئيسي بالرياض التابع لغرف العمليات التابعة لمناطق المملكة.
وقال: "مشكلة البلاغات والإشاعات تعاني منها غالبية الجهات المختصة المرتبطة بأعمال الطوارئ، كما أنهم يعانون من تلك البلاغات، ولكن لا تعتبر مشكلة أزلية أو ظاهرة تحدث كل يوم".
وأضاف أنهم يتعاملون مع كل بلاغ بهدوء وروية حتى يتم التأكد من صحة المعلومة أو البلاغ الوارد لهم، وفي حال الإزعاج يتم اتخاذ الإجراءات الرسمية حيال هذا الأمر.
وأكد باريان أن الهلال الأحمر يتعامل مع أي اتصال يردهم بكل جدية ومصداقية، ولا يتم مغالطة المتصلين واتهامهم بالكذب، مشيرًا إلى أن هناك إشرافًا ميدانيًا خاصة في المدن الرئيسية بالإضافة إلى وجود فرق استجابة متقدمة.
وأوضح أن أي بلاغ يتكرر يدفع الإشراف الميداني أكثر إلى سرعة التحرك، مختتما حديثه بأن العمليات لها توجيهات بخصوص كيفية التعامل مع مثل تلك البلاغات.