Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

دراسة إسرائيلية تتخوّف من تسرب نفايات نووية من مفاعل ديمونة

أرض كنعان - الأراضي المحتلة - 

أظهرت دراسة إسرائيلية أجريت في منطقة المفاعل النووي في ديمونة بصحراء النقب، ونشر موجزها في صحيفة "بي أتوم" الداخلية للمنظمة، احتمال تسرب نفايات مشعة من المفاعل ومصادر أخرى من موقع مكب النفايات داخل المفاعل، وهذا من شأنه أن يتسبب في تلوث البيئة بل واختراق السلسلة الغذائية.

ووفقا للدراسات، فإن الفيضانات والنباتات التي تخترق التربة وموقع النفايات قد تتسبب في انبعاث المواد المشعة من الموقع إلى البيئة.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الثلاثاء، أن المنطقة المغلقة حول المفاعل في ديمونا تستعمل كمكب للنفايات المشعة في "إسرائيل"، حيث لا يدور الحديث عن دفن نفايات داخل مبنى ومكب نفايات محصن، بل دفن النفايات وتخزينها داخل حاويات وبراميل ضحلة، والتي قد تبلى وتتصدع وتصدأ وتتآكل، ما يعني إمكانية تسرب النفايات وحتى انفجار الحاويات والبراميل.

ويستدل من البحث الذي أجري، بأنه يتم دفن أو تغطية الحاويات والبراميل بطبقة من مترين من التربة، إذ يتم جلب النفايات المشعة من مفاعل ديمونا، ومن المفاعل في سوريك، ومن المنشآت الصناعية، ولا يعرف حجم النفايات بالمدافن.

وتعقيبا على النشر وما ورد من تلخيصات في البحث، قال مكتب رئيس حكومة الاحتلال: "خلافا للمنشور، ليس هناك أي خطر من أن تتسرب النفايات المشعة خارج حدود موقع تخزين النفايات، وأن يتسبب ذلك في تلوث البيئة. ويعمل مركز النقب للأبحاث النووية وفقا لمعايير دولية صارمة ويخضع لإشراف خارجي لضمان استقرار المواد في موقع التخزين على المدى القصير ولسنوات عديدة قادمة".

تجدر الإشارة إلى أن المفاعل النووي قد أقيم بمساعدة فرنسا في نهاية سنوات الخمسينيات، بحسب نماذج المفاعلات المخصصة لإنتاج الكهرباء والتي يفترض أن تعمل مدة 40 عاما. مع العلم أن مفاعلين فرنسيين أقيما في الفترة ذاتها قد أغلقا في العام 1980، كما أن المفاعل الفرنسي الأقدم الذي لا يزال يعمل قد أقيم في العام 1977. وفي تكساس هناك مفاعل قديم أقيم في العام 1969، ومن المقرر أن يتم إغلاقه في العام 2019.

وتعمل حكومة الاحتلال الإسرائيلية على إطالة عمر مفاعل ديمونا النووي حتى العام 2040 على الأقل، ليبلغ بذلك 80 عامًا على إنشائه، كما أعلن وزير السياحة الإسرائيلي، ياريف ليفين، فيما نقلت "هآرتس" عن أحد مؤسسي المفاعل في ديمونا، ردا على تصريحات ليفين، "أنه لا توجد شفافية فيما يتعلق باللجان التي ترصد سلامة وأمان المفاعل وأن إطالة عمر المنشأة يتطلب الكثير من الموارد".