أرض كنعان - غزة - قالت زوجة الأسير عبد الله غالب عبد الله البرغوثي (44 عامًا) من مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة إن زوجها فخر لعائلته بصموده وإيمانه ومعنوياته العالية "كالجبال تناطح العنان".
وأضافت البرغوثي أن ذكرى اعتقال زوجها حزينة ومؤلمة تسترجع فيها اعتقاله في الخامس من مارس عام 2003 من داخل إحدى مستشفيات رام الله.
وشددت على أنه تلقى الحكم بابتسامة عريضة قهرت الاحتلال الذي أصدر بحقه حكمًا بالسجن المؤبد 67 مرة بالإضافة إلى 5200 عامًا، وهو أعلى حكم ضد أسير فلسطيني في التاريخ.
وأكدت أن طموحه عالية رغم أسره، مشيرةً إلى أنه ألّف العديد من الكتب، وحصل على شهادة البكالوريوس في التاريخ من جامعة الأقصى داخل أسره، وانتسب للجامعة المفتوحة.
ولفتت إلى أن زوجها أمضى 10 أعوام في العزل الانفرادي داخل سجون الاحتلال، وأن إدارة السجون تمنع عائلته من زيارته أمنياً باستثناء طفلته "تالا" التي لم تتجاوز ال 16 من عمرها مرة شهرياً.
يشار إلى أن الاحتلال يتهم البرغوثي بالتخطيط لتنفيذ عدة عمليات بارزة منها عملية سبارو وعملية الجامعة العبرية، ومقهى "مومنت"، والنادي الليلي في مستوطنة "ريشون لتسيون" قرب تل أبيب وقتل فيها نحو 35 صهيوني وجرح 370 آخرين.