أرض كنعان - القاهرة - بدأت في مقر الجامعة العربية بالقاهرة الأحد، أعمال الدورة التاسعة والأربعين بعد المائة لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، حيث تتصدر القضية الفلسطينية أعمال المجلس.
ويترأس الدورة المملكة العربية السعودية وبحضور الأمين العام المساعد رئيس مكتب الأمين العام السفير حسام زكي، وبمشاركة فلسطين.
ويناقش المندوبون على مدى يومين التحضير لاجتماعات الدورة الوزارية على مستوى وزراء الخارجية العرب المقررة الأربعاء المقبل، وتكون القضية الفلسطينية أولوية أعمال المجلس، بالإضافة إلى مجمل تطورات العمل العربي المشترك سياسيا واقتصاديًا واجتماعيًا.
وتتضمن الدورة 8 بنود وتشمل عدة مواضيع على جدول أعمالها، وتتناول تطورات الأوضاع في المنطقة والتحرك حيال القضية الفلسطينية، وستناقش التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام العربية إلى جانب التطورات والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة وتطورات الاستيطان والجدار العازل والانتفاضة والأسرى واللاجئين و"أونروا"، والتنمية في فلسطين، وسبل مواجهة الاستهداف الاسرائيلي للقضية الفلسطينية والأمن القومي العربي في القارة الإفريقية.
كما تناقش الدورة دعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني إلى جانب مناقشة تقرير وتوصيات مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة (الدورة 99).
كما يناقش الاجتماع قضية الأمن المائي العربي وسرقة "إسرائيل" للمياه في الأراضي المحتلة، بالإضافة إلى الجولان العربي السوري المحتل والأزمات في سوريا وليبيا واليمن والعراق، إلى جانب بحث موضوعات تخص صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب، والتعاون العربي مع التكتلات الإقليمية والدولية، وملف تطوير وإصلاح الجامعة العربية، ووضع منهجية جديدة للتعامل العربي مع ملف إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل .
وسيتم خلال الدورة مناقشة عدد من البنود والتي تتضمن تقرير الأمين العام عن نشاط الأمانة العامة وإجراءات تنفيذ قرارات المجلس بين الدورتين 148و149)، وتحديد موعد انعقاد الدورة العادية 150 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، حيث تم إدراج هذا البند بناء على طلب الأمانة العامة.
وسوف ترفع نتائج الاجتماع إلى اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي سيعقد في مقر الجامعة العربية الأربعاء المقبل لاعتمادها.