ترجمة خاصة- أنشأ الجيش الإسرائيلي مؤخراً غرفة عمليات خاصة، لحماية أنظمته في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وافتتح شعبة خاصة، لصد الهجمات التي يتعرض لها الكترونيا، عبر محاولات اختراق أنظمته من قبل جهات وصفها بـ"عدائية".
وذكر الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، مساء اليوم الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي "يخوض حرباً شديدة ضد الاختراقات الالكترونية التي يتعرض لها بشكل لم يسبق له مثيل منذ العملية العسكرية، ضد قطاع غزة، المسماة عامود السحاب".
وأوضحت الصحيفة، أن مهمة الشعبة الأخيرة، صد الهجمات الالكترونية، التي تتعرض لها الأنظمة المختلفة لأجهزة الأمن، وكذلك الجهات السياسية الأخرى في الحكومة الإسرائيلية، مشيرةً إلى أن "الجيش الإسرائيلي، من الجيوش القليلة التي تعمل في مثل هذه الأجواء من الحرب الخفية".
وقال مسؤول عسكري كبير للصحيفة:"نحن نشعر بالتأكيد بمدى خطر تكثيف محاولات اختراق انظمتنا، ومعظم هذه العمليات تكون فردية"، لافتاً إلى أن أعضاء الشعبة الخاصة "يردون على المرتزقة، من خلال زرع برامج ضارة، تعمل بالتوازي لإسقاط أنظمتهم".
وأضاف: "أعداؤنا ليسوا أغبياء، إنهم مصممون على التصرف، وتحقيق إنجاز كبير"، مشيراً إلى أن الجيش تمكن من إفشال العديد من محاولات الاختراق، بينها بينها محاولات للإطاحة بموقع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي خلال العملية العسكرية ضد سفينة مرمرة، وقد ازدادات تلك المحاولات منذ العملية العسكرية الأخيرة في قطاع غزة.
وبين المسؤول العسكري الإسرائيلي أن 20 جندياً يعملون بنظام 24 ساعة يومياً في غرفة العمليات الجديدة، وجميعهم من الخريجين، القادرين على التعامل مع الأنظمة الالكترونية، قائلاً "مهمتنا تأمين كل النظم العسكرية، والداخلية، والخارجية، ومنع كل محاولات الاختراق