أرض كنعان - وكالات - وزارة التوحيد في الجنوب تعلن وصول وفد كوريا الشمالية لبيونغ تشانغ مع حضور إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأميركي
أعلنت سيول الأحد، وصول جنرال كوري شمالي إلى الجنوب، لحضور الحفل الختامي للألعاب الاولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ، الذي ستحضره أيضا ايفانكا ابنة الرئيس الاميركي دونالد ترامب.
وتعد زيارة كيم يونغ تشول، على رأس وفد من ثمانية اشخاص، عبروا المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين صباحا، الفصل الأخير في دبلوماسية الألعاب الأولمبية، التي تصدّرت عناوين الصحف من بيونغ تشانغ.
وبدأ الشمال المسلّح نوويا هذا الهجوم الناعم، فيما يتعلق بالأولمبياد، عبر إرسال وفد رياضي وفتيات تشجيع ومؤدين للمشاركة في الألعاب، كما حضرت حفل الافتتاح كيم يو جونغ، شقيقة الرئيس الكوري الشمالي كيم يو جونغ.
ويقول محللون إن كوريا الشمالية تسعى لتخفيف الحصار المفروض عليها، بسبب برنامجها النووي وصواريخها البالستية، وتحاول أيضا إضعاف التحالف بين سيول وواشنطن.
لكن أي تفاعل لم يحدث بين كيم يو جونغ ونائب الرئيس الاميركي مايك بنس، الذي حضر أيضا حفل الافتتاح، بالرغم من أنهما كانا يجلسان على مقربة من بعضهما البعض في المنصة الرئيسية، ولا تفصل بينهما سوى عدة مقاعد.
ووفق الولايات المتحدة فان اجتماعا كان مقررا أن يعقد بين وفدي واشنطن وبيونغ يانغ في اليوم التالي، إلا أنه ألغي قبل وقت قصير من حدوثه، من قبل الكوريين الشماليين.
كما لم يقبل الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه ان، دعوة مباشرة حملتها إليه كيم يو جونغ من شقيقها لزيارة بيونغ يانغ، وقال إن هكذا زيارة تحتاج إلى تأمين ظروفها المناسبة.
وقال متحدث باسم وزارة التوحيد في الجنوب، إن الوفد الشمالي الذي يتألف من ثمانية اعضاء ويقوده كيم يونغ تشول، عبر صباح الأحد الحدود بين الكوريتين باتجاه الجنوب.
وأظهرت لقطات تلفزيونية، نائب وزير التوحيد تشون هيه سونغ، وهو يحيي كيم جونغ تشول، قبل أن يركب الأخير سيارة وضعها الجنوب بتصرفه، بينما استقل وفده المرافق حافلة صغيرة.
وأثار تسمية هذا الجنرال رئيسا للوفد الشمالي جدلا في الجنوب، الذي يحمّل تشول مسؤولية هجوم ضد السفينة الحربية الكورية الجنوبية "تشونان" عام 2010، ما أدى إلى مقتل 46 شخصا.
ونفذ نواب محافظون اعتصاما ليليا، قرب الحدود مع الشمال، بمشاركة عشرات الناشطين. وأظهرت صور المتظاهرين، وهم يرفعون لافتات كتب عليها "اعتقلوا كيم يونغ تشول"، و"كيم يونغ تشول يجب أن يركع أمام عائلات الضحايا ويعتذر".
واسم تشول موجود على القوائم السوداء، بموجب العقوبات الأحادية التي تفرضها سيول على الشمال، ما يعني أنه عرضة لحجز املاكه، مع أن اسمه لم يرد ضمن إجراءات مجلس الأمن الدولي العقابية ضد بيونغ يانغ.