Menu
12:50الفلسطينية ايمان جودة تفوز بانتخابات الكونغرس الأمريكي عن الحزب الديمقراطي
12:48الخارطة الوبائية لمصابي كورونا اليوم في قطاع غزة
12:42الداخلية توضح آخر تطورات فيروس "كورونا" في غزة
12:32محدث.. صور: استشهاد نقيب في الشرطة الفلسطينية على حاجز حوارة
12:31رشيدة طليب تفوز في انتخابات ميشيغان
12:064 أسرى يواجهون أوضاعا صحية صعبة ومقلقة داخل "النقب"
11:50واعد توضح الأعداد الحقيقية للأسرى المصابين بفيروس "كورونا"
11:49العمل برام الله تعلن.. آلية وموعد توزيع 700 شيقل مساعدات للعمال الفلسطينيين
11:45حماس: عمليات الهدم بالقدس والأغوار بمثابة تطهير عرقي
11:41ثنائي خدمات رفح في طريقهما للأندية المصرية
11:34الاحتلال يبعد نائب مدير أوقاف القدس عن الأقصى 6 أشهر
11:31بدء صرف المنحة القطرية بغزة
11:29الصحة بغزة : 281 إصابة جديدة بكورونا وتعافي 130 حالة في غزة
11:29مصر تواصل فتح معبر رفح لليوم الثالث على التوالي
11:27الأسير الأخرس يدخل اليوم "101" في إضرابه وتخوف من انتكاسة قد تودي بحياته

صحيفة تنفي شائعات حول وضع وفد حماس في القاهرة

أرض كنعان - غزة - نفت مصادر إعلامية اليوم السبت، شائعات يتداولها نشطاء "فيسبوك" حول ما أسموه "فرض إقامة جبرية" و"احتجاز" قيادات حركة حماس المتواجدة هذه الأيام في القاهرة، والتساؤلات المشروعة التي يطرحها بعض الكتاب؛ حول طول المدة التي قضاها وفد "حماس" الموسع منذ وصوله إلى القاهرة منذ نحو أسبوعين.

وأوضحت صحيفة القدس المحلية، أن وفد "حماس" يواصل عقد اجتماعات تنظيمية مكثفة بين قيادات الداخل والخارج؛ التي تلتقى وتجتمع في القاهرة لثاني مرة بعد انتخابات المكتب السياسي في دورته الحالية والتي بدأت في شهر حزيران من العام الماضي.

وقال مصدر مطلع لـ "القدس": إن سبب طول المدة التي يقضيها وفد "حماس" في القاهرة؛ هو أن هناك جزء كبير من هذا الوقت مخصص لعقد لقاءات داخلية تخص الحركة وقيادتها في الداخل والخارج؛ إلى جانب اللقاءات المستمرة مع المسؤولين المصريين الذين استقبلوا الوفد بكل ترحاب.

ويُذكر أن وفداً من قيادات المكتب السياسي لحركة "حماس" من قطاع غزة يقوده اسماعيل هنية وضم في عضويته كلاً من : خليل الحية وفتحي حماد وروحي مشتهى أعضاء المكتب السياسي للحركة كان قد وصل إلى القاهرة قادماً من قطاع غزة يوم الجمعة، الثامن من شباط الحالي؛ وكانت "القدس" هي الوحيدة التي نشرت في حينه بأنه سينضم- تباعاً- المزيد من قيادات "حماس"؛ لهذه الحوارات المعمقة التي تجريها قيادة الحركة مع المسؤولين المصريين في قضايا متعلقة بملفات ثنائية عدة تخص الجانبين. ولقاءات أخرى تنظيمية ما بين قيادات الداخل والخارج في الحركة.

وبالفعل فقد وصل إلى القاهرة تباعاً بعد ثلاثة أيام وفد آخر يضم قيادات كبيرة من الحركة من إقليم الخارج؛ يترأسه القيادي في الحركة مسؤول مكتب العلاقات الدولية والسياسية، الدكتور موسى أبو مرزوق، والقيادي عزت الرشق مسئول مكتب العلاقات العربية والإسلامية في الحركة، والقيادي محمد نصر. فيما وصل إلى القاهرة مساء أول أمس الخميس؛ وفد آخر من قيادات الحركة في الخارج؛ على رأسه نائب رئيس المكتب السياسي للحركة؛ ورئيس منطقة الضفة الغربية صالح العاروري، وبصحبته ماهر صلاح رئيس منطقة الخارج في الحركة، وزاهر جبارين عضو المكتب السياسي عن منطقة الضفة الغربية؛ وذلك للمشاركة في اللقاءات مع المسؤولين المصريين؛ وكذلك المشاركة في الاجتماعات الداخلية التي تجريها قيادة "حماس" من الداخل والخارج.

ونفى مصدر في "حماس" تحدث إلى "القدس"؛ وجود أية عوائق من أي نوع كان أمام وفد الحركة المتواجد حالياً في القاهرة، وقال: نحن نلقى كل ترحيب من الإخوة في مصر؛ ونلتقي بجميع الشخصيات السياسية والحزبية وبرؤساء الاتحادات والنقابات المصرية الذين يأتون لزيارتنا.

وأضاف المصدر: كل ما يروج ويقال هو خيال؛ وخيال واسع؛ ونحن نستغرب إصرار البعض عليه. وعن تأخر وصول بعض القيادات عن الأخرى، أوضح المصدر؛ أن هذا الأمر يتعلق بارتباطات مسبقة لبعض القيادات هنا وهناك؛ كما أنه مرتبط بمواعيد الحجز والطيران.

إلى ذلك؛ نشر المكتب الإعلامي لـ"حماس" على مدار يومين متتالين صورا لوفد الحركة المتواجد بالقاهرة ويضم قيادات الداخل والخارج؛ إحداها وهم وقوف في مكان مفتوح؛ أمام البيوت السكنية في أحد أحياء القاهرة التي يقيم فيها وفد "الحركة". وصور أخرى نشرها المكتب الإعلامي لـ"حماس" أمس؛ من داخل قاعة أحد اللقاءات الداخلية للحركة.

وعلق أحد الإعلاميين الفلسطينيين بعد نشر الصور بالقول: "ياريت بعد نشر هذه الصور الإشاعات والكلام الفاضي ينتهي"، حسب تعبيره.

فيما كتب الأستاذ الجامعي الدكتور حسن ابو حشيش، وهو أيضاً مدير مكتب الإعلام الحكومي في حكومة هنية السابقة، قائلا: "استغرب حجم التحليل المستمد من الشائعات فيما يخص مهمة وفد قيادة "حماس" إلى القاهرة. احترموا ذواتكم، واحترموا عقولنا.. للأسف قامات معروفة وقعت في الشرك"، كما قال.