Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

الأسيران المضربان جعفر عز الدين وطارق قعدان يقاطعان عيادة الرملة

أفاد محامي وزارة شؤون الأسرى والمحررين فادي عبيدات أن الاسير سامر طارق العيساوي المضرب عن الطعام منذ أكثر من سبع شهور تحول إلى أشبه بهيكل عظمي مكسو بالجلد ووضعه الصحي في تدهور مستمر.
 
وقال عبيدات الذي زار الاسير العيساوي في مستشفى الرملة أن الاسير العيساوي يعاني من تعب شديد وعدم القدرة على الحركة نتيجة التعب الشديد وعدم قدرة عضلات جسمه على حمله، وأيضا يعاني من آلام في الرجلين والرأس والصدر وأصبح النبض عنده منخفضا، ولا يستطيع النوم إلا على المسكنات.
 
وقال المحامي أن شعر سامر بدا يتساقط، ويعاني من وخزات في القلب ويعاني من آلام في الرقبة حتى أسفل العمود الفقري وآلام بالكلى.
 
وقال العيساوي للمحامي أن هناك محاولات التضييق على الأسرى المضربين من خلال تركيب ألواح زجاجية على باب الزنزانة مما يحول دون تواصله مع سائر الأسرى المضربين إضافة إلى سياسة التفتيش المستمرة وإجراء العدد المتكرر بهدف إرهاقه نفسيا.
 
وقال العيساوي انه مستمر في إضرابه حتى تحقيق مطالبه أو الشهادة، رافضا الأساس القانوني لاعتقاله بناء على ما يسمى ملفات سرية، وان احتجازه دون أية اتهامات هو احتجاز غير قانوني وانتهاك لحقوقه وحقوق الأسرى المحررين الذين أفرج عنهم في صفقة شاليط.
 
ووجه العيساوي تحيته إلى الشعب الفلسطيني بكافة فئاته وقواه على مساندة معركة الأسرى المضربين معتبرا أن وقوف الشعب الفلسطيني معه يعطيه أكبر قوة في الصمود والمواجهة.
 
ومن جهة أخرى ذكر المحامي فادي عبيدات أن الأسيرين طارق قعدان وجعفر عز الدين نقلا إلى مستشفى أساف هروفيه بعد تدهور وضعهما الصحي، وأنهما لا زالا يقاطعان عيادة مستشفى الرملة، ويرفضان العلاج إلا في مستشفى مدني وليس في مستشفى تابع لإدارة السجون.