أرض كنعان - غزة - أعلنت الأمم المتحدة اليوم السبت، عن عقد جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الأوضاع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة واحياء عملية السلام، الثلاثاء المقبل.
وقال استيفان دوغريك، المتحدث باسم غوتيريش، خلال مؤتمر صحفي بمقر المنظمة بنيويورك، ، إن "الرئيس الفلسطيني سيعقد أيضا، في اليوم نفسه، اجتماعا ثنائيا مع الأمين العام أنطونيو غوتيريش"، لبحث التطورات الأخيرة المتعلقة بسبل إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وكان رئيس مجلس الأمن الدولي، السفير منصور العتيبي، قد ذكر في تصريحات اعلامية سابقة، أن رئيس السلطة محمود عباس سيشارك في أعمال الجلسة الدورية للمجلس حول فلسطين، يوم 20 شباط/فبراير.
وأوضح كذلك أنه سيتم عقد جلسة غير رسمية لأعضاء المجلس، في 22 فبراير الجاري (الخميس المقبل)، تحت عنوان "بعد 50 عاما من الاحتلال الإسرائيلي"، لمناقشة الوضع الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة قطاع غزة.
ويعاني قطاع غزة للعام الثالث عشر على التوالي من أوضاع اقتصادية وإنسانية، طالما وصفتها تقارير أممية ودولية بأنها الأسوأ في العالم.
ويفرض الاحتلال حصارًا على سكان القطاع منذ نجاح حركة "حماس" في الانتخابات التشريعية (البرلمانية)، والتي جرت في كانون ثاني/يناير 2006، وشدّدته في منتصف حزيران/ يونيو 2007، عقب الأحداث في قطاع غزة.
كما وتواصل السلطات المصرية إغلاق معبر رفح منذ صيف 2013 بشكل كامل، حيث أنه فتح عدة مرات منذ ذلك الحين بشكل استثنائي لسفر المرضى والطلاب والحالات الإنسانية، في حين أن هناك حوالي 30 ألف فلسطيني هم بحاجة للسفر جلهم من المرضى والطلاب
وأثّر الحصار المفروض على قطاع غزة، على الوضع الصحي، مما أدى إلى تراجع المنظومة الصحية في ظل نقص الدواء، ودخول أزمة الكهرباء والوقود على القطاع الصحي بصورة خطيرة.