Menu
20:24بيان من النيابة العامة حول الحملات الالكترونية
20:21قائد جديد لشعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي
20:20الاحمد: ننتظر رد حماس منذ بداية أكتوبر.. ولا اجتماع للأمناء العامين قبل إصدار مرسوم الانتخابات
20:18ابو حسنة: استئاف العملية التعليمية لطلبة المرحلة الاعدادية بمدارس الاونروا بغزة بدءا من الاثنين المقبل
20:14صحيفة اسرائيلية: كهرباء غزة و"التنسيق الخفي" بين إسرائيل ومصر وقطر والفلسطينيين..!
20:13السلطة الفلسطينية تنوي مقاضاة إسرائيل لترخيصها شركات اتصال بالضفة
20:12بري: ليس وارداً بأن تفضي مفاوضات الترسيم للتطبيع.. والحكومة اللبنانية سترى النور قريباً
20:10الأوقاف بغزة تغلق ثلاثة مساجد بخانيونس بسبب ظهور إصابات بفيروس كورونا
20:09بعد مشاركته في لقاءات القاهرة.. حماس: عودة القيادي الحية إلى غزة ودخوله للحجر الصحي
14:08لهذا السبب .. "حزب الله" يعلن الاستنفار و يستدعي عددا من عناصره
14:06تنويه مهم صادر عن الجامعة الاسلامية بخصوص فيروس "كورونا"
14:05مالية رام الله تعلن موعد ونسبة صرف رواتب الموظفين
13:38وزارة الصحة: 8 وفيات و450 إصابة بفيروس كورونا و612 حالة تعافٍ
13:14الأسرى يغلقون سجن "جلبوع" بعد اقتحامه والتنكيل بهم
13:13أحكام على مدانين في قضايا قتل منفصلة بغزة

بحيرة طبريا في وضع خطير ..مستوى المياه سيهبط الى دون الخط الأحمر

أرض كنعان - غزة - كشف فريح أبو مدين وزير العدل الأسبق، كواليس لقاء له مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أظهر كثيرا من الأسباب الحقيقة وراء تعطل المصالحة واستمرار الانقسام الداخلي.

ووصف أبو مدين في مقال له، اللقاء بأنه كان صريحا وواضحا ويحمل أحاديث غير تلك التي يرددها المتحاورون، أبرزها أن أبو مازن لن يرفع عقوبات، ولن يتقدم في ملف المصالحة إلا إذا كان قطاع غزة "خاتما في يده".

وقال أبو مدين: "لاحت فرصة لي لمقابلة الرئيس أبو مازن بعد انقطاع طويل، وهي عُمر الانقسام لاستشراف إمكانية التقدم نحو إنهاء الانقسام، وكان لقاء واضحا وصريحا غير ما نسمع من المتحاورين"، حيث قال الرئيس أبو مازن لي بوضوح، أنت ابن غزة وعلى حماس أن تفهم ما يلي: إن أرادت المصالحة، أن تتخلى بالمطلق عن حكم غزة، وأن يتاح للحكومة التمكن والسيطرة على كل شيء من المال حتى السلاح، وأن يعاد ترتيب أوضاع القطاع من جديد".

وأضاف؛ "هنا طلبت منه إعادة النظر بقطع الرواتب، فقال لن أرفع عقوبات ولن أُقدم مبادرات إلا بالشروط السابقة، وأن تكون غزة هكذا، وأشار إلى خاتم في إصبعه، وإلا بنتهم عندهم وابني عندي".

وتابع؛ "هنا اكتملت حلقات الحصار من كل الجهات، وألقى الرئيس الأمريكي ترمب القفاز في وجه الجميع بموضوع القدس، وأتبعه بالحرب على تصفية وكالة غوث اللاجئين، وللعلم سبعون بالمائة من سكان غزة لاجئون، وهنا بدأت الصفقة بحذف القدس واللاجئين، والكل ينتظر بقلق، والبعض بشوق للصفقة، وما يجري على غزة يأتي في هذا السياق من محاولة تجويع وإذلال بصفتها حاملة عبء النضال، وأهلها وموقعها يصعب تجاوزه".

وأردف قائلا: "لست من البلاغة لأشرح كيفية جلد الروح الوطنية والإنسانية والكرامة والضرب تحت الحزام بلا وازع أو ضمير لجعل غزة تُفرِّط في شرفها المتراكم وطنياً خلال سبعين عاماً، وأقول باسم أهلها غزة تموت واقفة ولا تركع، ولن تمروا".

وتتماشى تصريحات أبو مدين بما صرح به رئيس حكومة التوافق رامي الحمد الله الذي أكد أن الحكومة وبالتنسيق مع الرئيس قررت استيعاب ٢٠ ألف موظف من موظفي غزة، ولكن على حماس أن تمكن الحكومة في ملفات الجباية والأمن الداخلي؛ الشرطة والدفاع المدني والقضاء، وعودة الموظفين كافة الذين ندفع رواتبهم إلى وظائفهم، وأن تعيد قطع الأراضي للحكومة، والحكومة هي التي تتصرف بها.

وأكد الحمد الله أن هذه متطلبات تمكين الحكومة، وليست شروطا، وإذا ما تمت فالموازنة تقريبا جاهزة، وفيها موازنة ٢٠ ألف موظف.