Menu
09:21حملة اعتقالات ومداهمات في الضفة
07:40الاحتلال يسرق مركبات وخلايا شمسية من خربة ابزيق بالأغوار
09:14مداهمات واسعة بقرية تل غربي نابلس
09:12قيادي في "حماس": نقلنا رسائل عبر الوسطاء بشأن إصابة أسرى بكورونا
09:11لجنة الطوارئ: 108 إصابات بفيروس (كورونا) في محافظة غزة
09:08الاحتلال يصدر قرارا جديدا بشأن هدم الخان الأحمر
09:05الولايات المتحدة تنتخب رئيسها اليوم
09:04حالة المعابر في قطاع غزة صباح اليوم
09:04تواصل فتح معبر رفح لليوم الثاني على التوالي
09:03توغل محدود لجرافات جيش الاحتلال شرق البريج
09:02أسعار صرف العملات في فلسطين
09:00الطقس: أجواء باردة وأمطار متفرقة
19:32ظهور أعراض كورونا على أسرى مخالطين بسجن "جلبوع"
19:30مجلس الوزراء يتخذ عدة قرارات مهمة تتعلق بمساعدات متضرري كورونا والتقاعد المبكر ومشاريع المياه
19:26إصابة القائد القسامي عباس السيد بفيروس "كورونا" داخل سجون الاحتلال

عريقات: فلسطين تفاوض على أساس القانون الدولي

أرض كنعان - رام الله - أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أن فلسطين لن تقبل بإحراء مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي إلاّ على أساس القانون الدولي والشرعية الدولية وليس بالشروط والإملاءات القائمة على جرائم الحرب.

وشدد عريقات على أن دعم الولايات المتحدة لسياسات إسرائيل المنافية لقواعد القانون الدولي سيدمر حل الدولتين المجمع عليه دولياً، ويشجع أكثر على سياسة "الأبارثهايد" التي تمارسها سلطات الاحتلال على الأرض.

جاء ذلك تعقيباً على تصريحات رئيس وزراء الاحتلال، موضحاً أن تلك التصريحات ما هي إلا استمرارا لسياسة فرض الإملاءات الإسرائيلية بتواطؤ أميركي مع المخططات الاستعمارية الإسرائيلية.

وقال: "إن إسرائيل اتخذت قراراً من جانب واحد بالتنسيق مع الإدارة الأميركية فيما يتعلق بقضايا الحل النهائي، ففي غضون أقل من ثلاثة أشهر، تم الكشف عن ثلاث محاولات لإضفاء الشرعية على خروقات إسرائيل للقانون الدولي من خلال الاملاءات الأميركية، وقد جرت أول محاولة من أجل اسقاط ملف القدس من الطاولة، ثم محاولة اسقاط قضية اللاجئين الفلسطينيين، والآن  يتم تشجيع سرقة الأراضي بموافقة أميركية لضم الأراضي الفلسطينية لإسرائيل".

وأضاف عريقات: "دعونا نكون واضحين، لم نكلف الإدارة الأميركية أو أي طرف آخر بالتفاوض بالنيابة عنا، وهذا بالتحديد السبب في اتهام الولايات المتحدة لنا "بعدم الرغبة في السلام"، إن التنسيق الإسرائيلي الأميركي لا يتعلق بتحقيق سلام عادل ودائم، بل حول إضفاء الشرعية على الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

وشدد عريقات على الموقف الفلسطيني الثابت بعدم الاعتراف باحتلال إسرائيل وضمها للقدس وللأرض الفلسطينية المحتلة، وستتخذ جميع التدابير الممكنة لحماية حقوق شعبنا ومحاسبة القوة القائمة بالاحتلال، مؤكدا التمسك بوحدة أرض دولة فلسطين ورفض أية تقسيمات أو وقائع مفروضة من إسرائيل وغيرها من الدول الخارجة عن القانون.

وأشار إلى أن شعبنا صامد على هذه الأرض في مواجهة المخططات التصفوية لقضيته حتى جلاء الاحتلال وتجسيد سيادة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الأبدية، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين وفقاً للقرار الأممي 194، والافراج عن جميع الأسرى.