أرض كنعان - الأراضي المحتلة / كشفت القناة 12 العبرية عن نتائج اجتماع الحكومة الإسرائيلية الأمنية السياسية المصغرة "الكابينيت"، والتي عقدت اجتماعاً طارئاً لها أمس لبحث تطورات الهجوم السوري على طائرة حربية إسرائيلية.
الاجتماع المطول الذي عُقد أمس الأحد، "ناقش مطولاً كيفية التعامل مع التهديد الإيراني الذي يبدو أنه غير معتاد"، على حد وصف القناة، والتي قالت: "إن (إسرائيل) تتعامل مع إيران وتوابعها حزب الله في الشمال وحماس في الجنوب والميليشيات الشيعية في سوريا".
وأضافت القناة اليوم الاثنين: "كانت السياسة الإسرائيلية أن القتال يكون مع أذرع الأخطبوط، ولكن السؤال الآن، هل حان الوقت لإيذاء الأخطبوط نفسه (إيران)".
مسؤولون في مجلس الوزراء المصغر "الكابينيت"، قالوا خلال النقاش "إن الوقت قد حان لتكثيف السياسة والتصعيد خطوة للأمام إذا تعرضت تل أبيب لهجوم بالصواريخ الايرانية، فان طهران ستهاجمها الصواريخ الإسرائيلية"، وفق الصحيفة.
وأشارت الى "أن هذه ليست سياسة إسرائيلية جديدة تم تحديدها ولكن فقط في أصوات تسمع داخل الكابينيت"، على حد زعمها.
ومهما كانت السياسة، يبدو أن الوضع الأمني سيكون أكثر توترا، فقد أعلن رئيس الوزراء نتنياهو بالفعل أن "إسرائيل" ستواصل سياستها، وقد أوضحت قيادة الجيش الإسرائيلي أنه لم يتغير شيء - على مستوى القدرات - وسيواصل العمل، كما قالت القناة.
بالمقابل، في سوريا أعلنوا أن المرة القادمة وفي حال وقوع حدث مماثل، فإن ردهم سيكون أشد بكثير.