Menu
13:49مسيرات غاضبة في قطاع غزة نصرةً للنبي ورفضًا لإساءات فرنسا
13:47الصحة: 8 وفيات و504 إصابات بكورونا في الضفة وغزة خلال 24 ساعة
13:26إدخال الأموال القطرية إلى غزة
12:09صورة: تعرف على آخر تحديثات الخارطة الوبائية لفيروس كورونا في قطاع غزة
12:08الخضار والفواكه الإسرائيلية ستباع بالإمارات قريبا
12:06مصادر أمنية اسرائيلية : لا نستبعد هجوم سايبر ايراني ..
12:04استطلاع إسرائيلي: تراجع لليكود يقابله صعود لحزب بينيت
12:02السلطة ترسل رسائل متطابقة حول انتهاكات الاحتلال
11:42السودان خيبتنا الجديدة: مسيرة إلغاء لاءات الخرطوم الثلاثة
11:40حماس بذكرى "كفر قاسم": مجازر الاحتلال تستدعى عزله لا التطبيع معه
11:38نشر آلاف الجنود في فرنسا والشرطة تقتل مسلحا يمينيًا
11:3796 يومًا على إضراب الأسير ماهر الأخرس عن الطعام
11:34تفاقم الحالة الصحية للأسير أبو وعر بعد أول جلسة كيماوي
11:32كابينيت كورونا: بدءًا من الأحد تخفيف القيود على الأنشطة التجارية
11:31"إسرائيل" تخشى تصعيد جديد في غزة بذكرى اغتيال أبو العطا

الاحتلال يشرع ببناء منطقة مختلطة للصلاة بحائط البراق

أرض كنعان - القدس المحتلة / كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحكومة شرعت في بناء منطقة مختلطة للصلاة في أحد جوانب حائط البراق بالبلدة القديمة في القدس المحتلة.

وقالت صحيفة "هآرتس" الثلاثاء إن" الخطوة الاسرائيلية جاءت بعد سنوات من الخلاف بين الحركة اليهودية المحافظة التي تدعو لبقاء الوضع الحالي على ما هو عليه، حيث يتم الفصل بين الرجال والنساء في الحائط، وبين الحركة الإصلاحية اليهودية التي تدعو إلى السماح بصلاة مختلطة والمساواة في الحقوق بين الرجال والنساء".

وكانت الحكومة الإسرائيلية قررت في يناير/كانون الثاني 2016 إنشاء منطقة صلاة مختلطة للنساء والرجال، ومدخلًا مشتركًا وادارة منفصلة لمنطقة الحائط.

وأوضحت الصحيفة أن هناك حاليًا منطقة كبيرة لصلاة الرجال ومنطقة صغيرة لصلاة النساء، يتم الوصول إليهما من خلال بوابات منفصلة، فيما تتواجد مخطوطات التوراة في منطقة الرجال فقط.

وأضاف "لكن سرعان ما تراجعت الحكومة الإسرائيلية عن قرارها، تحت ضغط الأحزاب اليهودية المحافظة في الائتلاف الحكومي الاسرائيلي، ما أغضب الحركة الإصلاحية".

وكما يبدو فإن "الحكومة الإسرائيلية لجأت إلى إقامة منطقة صلاة مختلطة، لكن دون بوابات مختلطة أو ادارة منفصلة لها، ولم تقبل الحركة الاصلاحية بهذه الخطوة التي غضت الأحزاب المحافظة الطرف عنها، في إشارة إلى رضاها".

وأشارت "هآرتس" إلى أن" الخطوة الحكومية لقيت انتقادًا من الحركة الإصلاحية اليهودية التي هاجمت الحكومة لبدء أعمال البناء في الموقع دون التشاور مع أي من الأطراف ذات الصلة، وفي المقابل، فإن حركة المحافظين رحبت بتحفظ، بتحرك الحكومة".

وقالت إن " التزام الحكومة (السابق) يشمل أن تكون ساحة الصلاة المجددة مرئية للمصلين في الساحة، وأن يدخلوا من ذات المساحات المخصصة للفصل بين الجنسين، وتتوخى إقامة سلطة عامة جديدة تتولى إدارة مكان الصلاة المشتركة".

وأضافت "لكن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أوقف هذا الالتزام بضغط من الأحزاب الدينية في الائتلاف الحكومي في يونيو/حزيران 2017، ومنذ ذلك الحين قالت الحكومة إنها تنوي المضي قدمًا في خطط توسيع وتجديد مكان الصلاة القائمة على المساواة، لكن دون أي التزام بشأن العناصر الأخرى من القرار".

وتنظر المحكمة العليا الإسرائيلية في "التماسات مقدمة إليها من كل من الحركتين الإصلاحية والمحافظة بهذا الشأن".