أرض كنعان - الأراضي المحتلة / قالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن الجيش الإسرائيلي يستعد لتنظيم مناورات منتصف عام 2018، سيشارك فيها جميع جنود لواء المظليين مجهزين بعتاد كبير، سيتم استخدامه أثناء الهبوط، وفي هذا التدريب سيشارك أيضاً مقاتلون من الوحدات المختارة الخاصة.
ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير في الجيش قال: "نحن نستعد لحالة يكون فيها القتال بعيداً عن البلاد.
وكشفت الصحيفة عن أنه ومنذ عام 2012، لم يقم لواء المظليين بمناورة بهذه الأهمية، وبهذا الحجم، وأنه وفي ضوء تقييم المؤسسة العسكرية، أن إيران قد عادت إلى إنشاء مصنع لإنتاج الأسلحة الدقيقة في لبنان، فقد قرر الجيش الإسرائيلي القيام بهذه العملية هذا العام.
وتشير التقديرات إلى أن المناورة التالية ستكون أكثر أهمية بكثير من المناورة السابقة، ومن المتوقع أن يقوم المقاتلون بالتدريب ليلاً في المنطقة الجنوبية، حيث ستتدرب القوات المظلية على الهبوط والسيطرة على منطقة معينة.
وقال مصدر في الجيش "خلال المناورات ستنفذ الطائرات طلعات وعمليات إنزال لمعدات ثقيلة، والهبوط بها مثل الذخائر والسيارات ولوازم الأغذية التي يستخدمها الجنود "
الضابط أضاف أن هذه هي المناورة الأولى التي سيستخدم فيها المقاتلون المظلات الجديدة التي امتلكها الجيش الإسرائيلي، والتي صنعت من قبل الشركة الأمريكية إيربورن، والتي تسمح بالهبوط في تضاريس أكثر تنوعا من المظلة التي تم استخدامها سابقاً.
ويكمل الضابط الإسرائيلي أنه وفي هذه المناورة ستكون أيضا أول مناورة كبيرة للمظلات تشارك فيها طائرات شمشون، والتي تم إدخالها للخدمة في عام 2014.حيث تم تصميم الطائرة للقيام بالمهمات الخاصة، وتحمل المزيد من الوزن بدرجة أكبر من نموذج هركولس السابقة، وتطير على علو منخفض، ويوضح "على سبيل المثال، يمكن أن تحمل الطائرة 92 من المظليين ومعداتهم، أو أربع مركبات عسكرية للمهمات الخاصة".
يشار إلى أن وزير الجيش ليبرمان أشار في الأسبوع الماضي إلى احتمال حدوث مواجهة في القطاع الشمالي وقال "إنه وفي المعركة المقبلة في لبنان، قد يضطر الجيش الإسرائيلي إلى إرسال جنود لمناورات برية"
وأضاف ليبرمان في مؤتمر معهد دراسات الأمن القومي ": لا أحد يبحث عن مغامرات، والهدف هو الانتهاء من المهمة بأسرع وأكبر قدر ممكن من الوقت مع هدف واضح، وما رأيناه في جميع الصراعات في الشرق الأوسط، للأسف، بدون جنود على الأرض، لا يتحقق النصر".