Menu
13:53داخلية غزة تعلن عن فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين لمدة أربعة أيام متتالية
12:45العمصي يطالب بإدراج متضرري كورونا العمال في المنحة القطرية
12:42تحذير من ظروف مقلقة للأسيرات بمعتقل "الشارون"
12:39تعرف علي الخارطة الوبائية لمصابي كورونا اليوم في قطاع غزة
12:30الحركة الطلابية تهدد بإضراب مفتوح في حال لم تستجب جامعة بيرزيت لمطالبهم
12:29"إسرائيل" تبدأ تخفيف قيود الإغلاق
12:26إصابات بالاختناق واعتقال أسير محرر خلال اقتحام الاحتلال بلدة دورا جنوب الخليل
12:25المتطرف "غليك" يقود اقتحاما استفزازيا للأقصى
12:01المنظمة: ما أقدمت بريطانيا على تمريره قبل 103 أعوام عبر بلفور لن يستكمل على أيدٍ أميركية
11:59قوات الاحتلال تبعد شابًا عن الأقصى أسبوعًا
11:56تطبيع بلا تفويض.. الانتقادات والاحتجاجات في السودان تتصاعد رفضا لاتفاق العار
11:50ارزيقات: سيتم صرف كافة مستحقات المعلمين الشهر الحالي
11:48الكشف عن أسباب ارتفاع إصابات كورونا في قطاع غزة
11:47"سلطة النقد" تصدر تعميمًا حول نسبة خصم القروض من رواتب الموظفين عن شهر أيلول
10:36الإعلان عن فرص عمل مؤقت جنوب قطاع غزة

الاتحاد الأوروبي: "إسرائيل" توظّف السياحة لتهويد القدس وشرعنة الاستيطان

أرض كنعان - القدس المحتلة / نقلت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية عن دبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، يعملون في القدس المحتلة، تحذيراتهم من أن "إسرائيل" تعمل على تطوير مواقع أثرية ومشاريع سياحية لغرض شرعنة المستوطنات في المدينة التي أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، الاعتراف بها عاصمة لدولة الاحتلال.

وتستشهد الصحيفة بـ "تقرير مسرّب" للاتحاد الأوروبي يوثّق وجود مشاريع في أجزاء من شرق القدس، المحتلة منذ عام 1967، و"يتمّ توظيفها كأداة لتعديل السرد التاريخي ودعم المستوطنات، وإضفاء الشرعية عليها، وتوسيعها"، وفق ما أوردته الصحيفة.

علاوة على ذلك، فقد حدّد تقرير الاتحاد الأوروبي ذاته مواقع الحفر التي يديرها المستوطنون في قلب الأحياء ذات الأغلبية الفلسطينية، ومشروع الناقل الهوائي (التليفريك) الذي سيتوقف في نقاط محددة داخل الأراضي المصادرة، إضافة إلى مشاريع لتسمية المناطق الحضرية المبنيّة كـ"منتزهات وطنية".

وبخصوص مشروع "التليفريك"، وهو المشروع الذي صادق عليه مؤخرًا المجلس السياسي-الأمني الإسرائيلي المصغر (الكابينت)، ومن المتوقّع أن يبدأ العمل في 2020. ويحذّر التقرير من أنه سيسهم في تعزيز "المستوطنات السياحية"، على أن يتمّ في المرحلة الثانية التي لم تتمّ المصادقة عليها بعد، توسيع نطاقه ليشمل القسم الشرقي من القدس.

وأورد التقرير الأوروبي أن "النقاد وصفوا المشروع بأنّه تحويل لموقع التراث العالمي في القدس، إلى منتزه ذي طابع تجاري، في الوقت الذي يغيب فيه السكان الفلسطينيون عن النبذة التاريخية التي يتمّ ترويجها للزوار".

ويوثّق التقرير، كذلك، أن الجزء الشرقي من القدس المحتلة هو "المكان الوحيد الذي يتمّ فيه إعلان الحدائق الوطنية الإسرائيلية في الأحياء المأهولة بالسكان".

وتقدّم الوثيقة أيضًا، وهي عبارة عن تقرير يكتبه سنويًا رؤساء البعثات الأوروبية إلى القدس، صورة قاتمة عن واقع الفلسطينيين في المدينة، الذين يمثّلون نحو 37% من السكان، وقسم كبير منهم مهددة منازله بالهدم، بعد أن طاولت عمليات الهدم، خلال المدة التي قدم فيها التقرير، 130 بيتًا فلسطينيًا، فضلًا عن تشريد 228 شخصًا.

كما يشير التقرير إلى أن "العدد القياسي من المشاريع الاستيطانية "الإسرائيلية"، والفصل المادي للفلسطينيين بموجب نظام التصاريح "الإسرائيلية" الصارم، معناه أن المدينة لم تعد، إلى حدّ كبير، المركز الاقتصادي والحضري والتجاري الفلسطيني الذي كانت عليه".

إلى ذلك، وبحسب ما كتبه رؤساء البعثات الأوروبية في تقريرهم، فإن عمليات تطوير مواقع الآثار والسياحة تسير على قدم وساق من قبل المؤسسات الحكومية وشركات المستوطنين الخاصة على حد سواء، والتي تعمل على بناء "سردية مستندة إلى استمرارية تاريخية للوجود اليهودي في المنطقة على حساب الديانات والثقافات الأخرى".