Menu
12:09صورة: تعرف على آخر تحديثات الخارطة الوبائية لفيروس كورونا في قطاع غزة
12:08الخضار والفواكه الإسرائيلية ستباع بالإمارات قريبا
12:06مصادر أمنية اسرائيلية : لا نستبعد هجوم سايبر ايراني ..
12:04استطلاع إسرائيلي: تراجع لليكود يقابله صعود لحزب بينيت
12:02السلطة ترسل رسائل متطابقة حول انتهاكات الاحتلال
11:42السودان خيبتنا الجديدة: مسيرة إلغاء لاءات الخرطوم الثلاثة
11:40حماس بذكرى "كفر قاسم": مجازر الاحتلال تستدعى عزله لا التطبيع معه
11:38نشر آلاف الجنود في فرنسا والشرطة تقتل مسلحا يمينيًا
11:3796 يومًا على إضراب الأسير ماهر الأخرس عن الطعام
11:34تفاقم الحالة الصحية للأسير أبو وعر بعد أول جلسة كيماوي
11:32كابينيت كورونا: بدءًا من الأحد تخفيف القيود على الأنشطة التجارية
11:31"إسرائيل" تخشى تصعيد جديد في غزة بذكرى اغتيال أبو العطا
11:27صحفي إسرائيلي يكشف حقيقة انقطاع التيار الكهربائي عن "إسرائيل"
11:26أسعار صرف العملات في فلسطين
11:24الطقس: الحرارة اعلى من معدلها بـ 3 درجات

الاحتلال يمارس سياسة العقاب الجماعي ضد أهالي حزما

أرض كنعان - القدس المحتلة / يواصل الاحتلال الإسرائيلي حصاره لبلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، وإغلاق مداخلها بالكتل الإسمنتية والحواجز العسكرية، ما أدى إلى عزلها عن بقية الأحياء المجاورة، وتضييق الخناق على سكانها، والشلل التجاري لمحلاتها.

وأفادت رئيسة بلدة حزما سمر ضيف الله أن سلطات الاحتلال أغلقت المدخل الجنوبي للبلدة قبل نحو 10 أيام، وبعدها أغلقت مدخل دوار الشهيد عريبي بالحاجز العسكري، ثم أغلقت بعد يومين المدخل الفرعي ببوابة حديدية وكتل إسمنتية.

وأشارت إلى أنه لم يعد أمام سكان البلدة سوى مدخل دوار الشهيد عريبي، من أجل الخروج من البلدة أو الدخول إليها.

وأوضحت أن المدخل الفرعي في منطقة طبلاس غير معبد، إلا أنه كان يشكل متنفسا لسكان البلدة، ويدخل القادم من خارج البلدة إلى وسطها.

وتابعت أن إغلاق المدخلين أثر على حركة السكان في التنقل، فالمواطن الذي يحمل هوية بلدة حزما ولا يوجد لديه سيارة، يضطر إلى السير على الأقدام، وانتظار سيارة على أحد المفارق.

وأضافت أن إغلاق المداخل أدى إلى شلل الحركة التجارية والاقتصادية في بلدة حزما بشكل كامل، لأن الشارع الرئيسي تجاري وحيوي  يربط  شمال الضفة الغربية مع جنوبها.

وأشارت إلى شلل الحركة التجارية بالكامل  لنحو 100 محل تجاري ومحطات وقود، بعد إغلاق المدخل الجنوبي للبلدة.

وبينت أن جميع القطاعات تضررت بفعل إغلاق مدخلي البلدة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، منها الطلاب والعمال والموظفين والمرضى وكبار السن.

وعلى الصعيد السياسي قالت سمر:" قوات الاحتلال تستهدف بلدة حزما من خلال الاقتحام اليومي لها على مدار الساعة، حيث يقوموا بمداهمة المنازل وتفتيشها، وشن حملة اعتقالات بين صفوف شبان وأطفال البلدة، بالإضافة إلى مداهمة موظفي الضريبة عدة محلات تجارية بالبلدة، وفرضهم رسوم معينة على التجار".

وأكدت أن ما يجري في بلدة حزما عبارة عن سياسة عقاب جماعي تمارسها سلطات الاحتلال ضد سكانها، بهدف إحباطهم والتضييق عليهم في حياتهم اليومية.

وأشارت إلى أن ممارسات الاحتلال تهدف إلى الضغط على السكان وعزل البلدة عن محيطها، كونها مركزا حيويا.

يذكر أن عدد سكان بلدة حزما يبلغ نحو 8 آلاف نسمة، وتعتبر منطقة حيوية كونها تشكل رابطا بين جنوب وشمال الضفة الغربية.