Menu
14:57طلبة فلسطينيون بجامعات اسطنبول يطعنون بشرعية اللجنة التحضيرية لانتخاباتهم
14:53غزّة الأوروبي: ارتفاع عدد الحالات الشابة في العناية المركزة إلى 4 إصابات
14:526 وفيات و680 إصابة جديدة بكورونا في الضفة وغزة
14:51صحة غزة: مقبلون على مرحلة قد تكون الأسوأ وربما نعود للإغلاق الشامل
14:49"أونروا" تؤجل دفع رواتب 28 ألف موظف جزئيًا
14:47الاحتلال يعتقل فتيين من الخليل بزعم التعامل مع القسام
14:45"الأسرى" : المصاب علي عمرو تحت أجهزة التنفس الإصطناعي
11:55عضو ثوري فتح: من المبكر الحديث عن المفاوضات و مواقف بايدن لا تبشر بالخير
11:39اشتية: نتطلع إلى علاقات فلسطينية أمريكية دون ربط ذلك في إسرائيل
11:33الاوقاف: عشرات المستوطنين يقتحموا باحات المسجد الاقصى وسط حراسة مشددة
11:28تعليم غزة تكشف تفاصيل وخطة بدء الدراسة للمرحلة الإبتدائية غدًا الثلاثاء
11:25وفاة مواطن متأثراً باصابته جراء حادث سير في رفح جنوب قطاع غزة
11:22المنظمات الاهلية ترحب بموقف بلجيكا وتطالب بآلية لوقف التطهير العرقي بالاغوار
11:07بيان هام للمواطنين الراغبين بالعودة الى فلسطين
11:05مناورات عسكرية واسعة بغلاف غزة اليوم

رغم حديثها عن المقاطعة..السلطة تدعو مسؤولاً أمريكياً لحضور "المركزي"

أرض كنعان - وكالات / كشف مسؤولون فلسطينيون لـ «الحياة» اللندنية، أن السلطة الفلسطينية لم تقطع اتصالاتها مع واشنطن، وأنها وجهت دعوة إلى القنصل الأميركي في القدس لحضور الجلسة الافتتاحية للمجلس المركزي المقررة غداً (الأحد) في رام الله.

وأوضح مسؤول رفيع أن السلطة الفلسطينية قطعت اتصالاتها مع الفريق المختص بالعملية السياسية، والذي يضم كلاً من المستشار الخاص للرئيس الأميركي جاريد كوشنير، والمبعوث الخاص لعملية السلام جيسون غرينبلات، والسفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، وأنها أوقفت أي اتصال مع أي مسؤول في شأن العملية السياسية، لكنها تحافظ على العلاقات الثنائية الرسمية.

وأفاد المصدر بأن «الاتصالات على المستوى الثنائي لم ولن تتوقف، ويشمل ذلك القنوات الرسمية والتعاون الأمني، لكن الاتصالات في شأن العملية السياسية توقفت في شكل كامل»، مشيراً إلى أن «السلطة وجهت دعوات إلى السفراء والقناصل كافة في القدس ورام الله، ومن ضمنهم القنصل الأميركي العام». وأضاف: «لكن المؤكد أن القنصل الأميركي لن يسمع شيئاً يسره في اجتماع المركزي».

وكان فريق العملية السياسية الأميركي عقد أكثر من عشرين لقاء مع الجانب الفلسطيني في رام الله. إلا أن مسؤولاً فلسطينياً آخر، اتهم هذا الفريق بأنه «عمل لمصلحة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ولم يعمل لمصلحة أميركا». 

وأردف: «كان واضحاً من البداية أنه إسرائيلي الهوى والهوية، فجميع أفراده يجمعهم شيء واحد هو أنهم يهود أميركيون من داعمي الاستيطان، عليه فإن كل جهودهم كانت لحماية الاستيطان وتوسيعه، وتبني وجهة نظر نتانياهو في شأن أي حل سياسي».

وزاد: «في اللقاء الذي عقد بين الرئيس محمود عباس والرئيس دونالد ترامب، في بيت لحم، طلب غرينبلات من ترامب، عندما كان الأخير يتحدث عن متطلبات عملية السلام، الإشارة إلى الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية، فرد الأخير عليه قائلاً: لكن نتانياهو أبلغني أمس بأن 20 في المئة من سكان إسرائيل عرب لا يهود. فكيف نقول أنها دولة يهودية فقط؟».

وزاد: «واضح أن فريق ترامب هو فريق نتانياهو، ومن الأسهل على الفلسطينيين أن يتفاوضوا مع نتانياهو على أن يتفاوضوا من خلال الفريق الأميركي. لذلك، لم يعد ممكناً إجراء أي حوار أو اتصال مع هذا الفريق، بعد قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة إليها».

وكان غرينبلات أدلى بتصريحات أول من أمس، أثارت غضب القيادة الفلسطينية، اتهمها فيها بـ «دعم العنف والإرهاب».

وجاءت تصريحات غرينبلات غداة تصريحات مماثلة أدلى بها فريدمان.

ودانت الخارجية الفلسطينية في بيان تصريحات المسؤولين الأميركيين. واعتبرت «أنها منحازة وتمثل مواقف أيديولوجية وأحكاماً مسبقة معادية للشعب الفلسطيني، ولا تخدم جهود إحياء عملية السلام، وتتناقض في الوقت ذاته مع مفهوم الرعاية المتوازنة لأي عملية سلام ومفاوضات بين الطرفين».