Menu
10:257 إصابات بـ4 حوادث سير في قطاع غزة خلال 24 ساعة
10:23وزارة الصحة بغزة : تسجيل حالة وفاة و 276  اصابة جديدة بفيروس كورونا و تعافي 145 حالة
10:21أبرز عناوي الصحف العبرية لهذا اليوم
10:20بينهم أسير محرر..الاحتلال يعتقل 8 مواطنين بالضفة
10:18أسعار صرف العملات في فلسطين
10:16حالة الطقس: اجواء حارة
23:12برشلونة يُعلن عن رئيسه المؤقت ومجلس الإدارة
23:10تفاصيل رسالة الرئيس عباس للأمين العام للأمم المتحدة
23:09الخارجية: 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا بصفوف جالياتنا
20:42الحية يكشف تفاصيل زيارة وفد حماس للقاهرة
20:25كهرباء غزة تصدر تعليمات ونصائح مهمة للمواطنين استعدادا لفصل الشتاء
20:24بيان من النيابة العامة حول الحملات الالكترونية
20:21قائد جديد لشعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي
20:20الاحمد: ننتظر رد حماس منذ بداية أكتوبر.. ولا اجتماع للأمناء العامين قبل إصدار مرسوم الانتخابات
20:18ابو حسنة: استئاف العملية التعليمية لطلبة المرحلة الاعدادية بمدارس الاونروا بغزة بدءا من الاثنين المقبل

الاحتلال الإسرائيلي يستبيح المحرمات الدينية والدولية باحتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب

أرض كنعان - غزة / ندد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والشهداء والجرحى بحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية قيام الإحتلال الإسرائيلي باحتجاز واعتقال جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب في مقابر الأرقام المهينة لكرامة الإنسان بعد موته .

وأشار الوحيدي بمناسبة اليوم الوطني للشهيد الفلسطيني الذي يصادف 7 يناير من كل عام إلى أن حركة فتح والثورة الفلسطينية المعاصرة اعتمدت السابع من يناير يوما  وطنيا للشهيد وفاءا لروح الشهيد أحمد محمد موسى " سلامة " الذي قضى نحبه شهيدا في 7 / 1 / 1965 إثر الجراح الخطيرة التي أصيب بها أثناء قيامه ومجموعته الفدائية بتنفيذ العملية الأولى الفدائية البطولية لحركة فتح والثورة الفلسطينية في ليلة الجمعة 31 / 12 / 1964 والتي أسفرت عن تفجير نفق عيلبون الذي أقامته إسرائيل لنقل مياه نهر الأردن واستخدامها في ري المشاريع الإحتلالية الزراعية والحيوانية إلى جانب إصابة جنديين إسرائيليين .

وأضاف أن عملية نفق عيلبون أثارت خوف وقلق الاحتلال الإسرائيلي ما دعا لأن تصرخ رئيسة وزراء حكومة الإحتلال في حينها جولدا مائير غضبا وتقول : هبت عاصفة من الشمال فرد عليها الرئيس الشهيد والقائد العام لقوات العاصفة ياسر عرفات أبو عمار : ( هي رياح العاصفة التي ستحرق الأخضر واليابس ) في حين كان الرئيس جمال عبد الناصر قد وصف الثورة الفلسطينية بأنها أنبل وأطهر ظاهرة عرفها التاريخ وكانت حركة فتح قد أعلنت في بيانها الأول الذي صدر عن القيادة العامة لقوات العاصفة مسؤوليتها عن عملية عيلبون الفدائية .

وأوضح نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والشهداء والجرحى بحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن إسرائيل هي الخاسرة أخلاقيا ومعنويا في استباحتها لكل المحظورات والمحرمات الدينية والدولية والإنسانية منذ الإنتداب البريطاني ونكبة فلسطين في العام 1948 مبيناً أن مقابر الأرقام الإسرائيلية عبارة عن مناطق عسكرية إسرائيلية مغلقة يمنع الإقتراب منها أو التصوير ولا يسمح لذوي الشهداء بزيارة أو معرفة المكان الذي تدفن فيه جثامين أبنائهم وأحبتهم في محاولة للنيل من إرادة ومعنويات أهالي الشهداء وللضغط والمساومة والإبتزاز لتحقيق مكاسب عنصرية إسرائيلية .

وأوضح نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والشهداء والجرحى وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن دولة الاحتلال الإسرائيلي كانت قد أجرت عملية سحب وفحص D.N.A بضمانات اللجنة الدولية للصليب الأحمر في يوم الأحد 30 / 7 / 2017 لجثمان الشهيد البطل أنور محمد عطية سكر – مواليد حي الشجاعية في 10 / 12 / 1972 – بلدته الأصلية بيت جرجا - الذي نفذ عملية فدائية بطولية في بيت ليد مع أخيه ورفيقه الشهيد صلاح عبد الحميد شاكر في صباح يوم الأحد 22 / 1 / 1995 حيث أسفرت العملية البطولية في حينها عن مقتل أكثر من 20 جنديا إسرائيليا وجرح العشرات إلى جانب عملية فحص D.N.A لجثمان الشهيدة هنادي جرادات – جنين – والتي نفذت عملية فدائية بطولية في 4 / 10 / 2003 بمطعم في مدينة حيفا بشمال فلسطين أسفرت عن مقتل 19 إسرائيليا هي من ثمار المقاومة الفلسطينية ومعاناة وصبر أهالي الشهداء وليست منةً أو حسن نية من الإحتلال الإسرائيلي .

وأكد أن الإحتلال الإسرائيلي يضرب عرض الحائط بكافة الشرائع السماوية والأخلاقية وبكل الأعراف والمواثيق والقوانين والإتفاقيات الدولية والإنسانية ويتصرف كدولة فوق القانون الدولي في التنكيل بجثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب أطفالا ونساءا وشيوخا وفي احتجاز الجثامين واعتقالها في أماكن وثلاجات وحفر مهينة لكرامة الإنسان بعد موته دون إطلاع أهالي الشهداء على أماكن احتجازها أو السماح لهم بإلقاء نظرة الوداع الأخيرة .

وكشف نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والشهداء والجرحى بحركة فتح في قطاع غزة أن الإحتلال الإسرائيلي قام منذ اندلاع الهبة الشعبية الفلسطينية في أول أكتوبر 2015 باحتجاز عشرات الجثامين التي تعود لشهداء فلسطينيين معظمهم من المقدسيين ولا يزال يحتجز 9 جثامين فلسطينية طاهرة في ثلاجات التبريد في أبشع أساليب القمع والمساومة والضغط على الشعب الفلسطيني للنيل من الهبة المقدسية والإرادة الفلسطينية في حين أن هناك 249  اسما موثقا تعود للشهداء الفلسطينيين .

وأفاد الوحيدي أنه تم استرداد 38 جثمانا في نهاية العام 2013 وبداية العام 2014 إلى جانب 30 اسما لم تكتمل بياناتهم إلى جانب 19 جثمان لايزال مصيرها مجهول وقد اعترفت دولة الاحتلال الإسرائيلي بوجود 119 جثمانا فقط  ولا تزال تماطل في إعادتها تحت ذريعة وحجة فحص D.N.A مشددا على أن نضالات الشعب الفلسطيني والمقاومة والقيادة الفلسطينية والحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين الفلسطينيين والعرب ومركز القدس للمساعدة القانونية أدت لاسترداد 91 جثمانا في 30 / 5 / 2012 ولاسترداد جثمان الشهيد مشهور طلب عوض صالح العاروري في 12 / 8 / 2010 ( من قرية عارورة بشمال رام الله وهو من مواليد 1956 ) الذي كان محتجزا في مقابر الأرقام الإسرائيلية لمدة 35 عاما منذ 18 / 5 / 1976 وجثمان رفيقه في عملية لينا النابلسي الفدائية ( حافظ محمد حسين أبو زنط من مواليد نابلس في 24 / 5 / 1954 والذي كان محتجزا في نفس التاريخ 18 / 5 / 1976 وكانا الشهيدين قد نفذا عملية فدائية بطولية مع رفيقهم خالد أبو زياد في منطقة الجفتلك بغور الأردن .

وأشار نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والشهداء والجرحى وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ومنسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين الفلسطينيين والعرب في قطاع غزة إلى أن الإحتلال الإسرائيلي لا يزال يعتقل جثمان الشهيدة دلال سعيد المغربي منذ تاريخ 11 / 3 / 1978 ولا يزال يعتقل جثامين الشهداء منفذي عملية ديمونا البطولية بصحراء النقب في 7 / 3 / 1988 وهم : ( محمد عبد القادر عيسى – محمد خليل صالح الحنفي ( أبو الزلف ) – عبد الله عبد المجيد كلاب – قائد العملية ) الفدائية التي كان قد أشرف على تنفيذها أمير الشهداء أبو جهاد الوزير وقد حطمت العملية في حينها قاعدة الأمن والإستشعار الإسرائيلية وجثمان الشهيد أنيس محمود دولة من قلقيلية المعتقل منذ 30 / 8 / 1980 وجثمان الشهيد سعدي يوسف أبو العيش الملقب بكاسترو منفذ عملية إيلات البطولية في 15 / 7 / 1979 وشهداء عملية الوهم المتبدد البطولية ( محمد عزمي فروانة – حامد موسى الرنتيسي ) وقد استشهدا في 25 / 6 / 2006 ما أسفر في حينها عن أسر المقاومة الفلسطينية للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط ما ساهم في إنجاز وفاء الأحرار والشهيدين البطلين نبيل إبراهيم مسعود ومحمود زهير سالم الذين استشهدا في عملية نوعية بميناء أسدود في 14 / 3 / 2004 والشهيدين مؤمن نافذ الملفوح وحسني بشير الهسي الذين استشهدا في العملية البطولية المشتركة بشمال قطاع غزة في 24 / 6 / 2004 وكوكبة طويلة من الشهداء الفلسطينيين العظماء رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته ومذكرا أن الإحتلال الإسرائيلي كان قد تعهد في 13 يوليو 2015 بالإفراج عن 119 جثمانا للشهداء لفلسطينيين ولكن إسرائيل لم تلتزم وتنصلت كالعادة من تعهداتها ضاربة عرض الحائط بكل الأعراف والإتفاقيات الدولية والإنسانية .

وقال أن إسرائيل ترتكب جريمة حرب ضد الإنسانية في احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب ودفنهم بشكل مهين في حفر صغيرة لا تليق بكرامة الإنسان وهو ميت مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلي يخشى من عودة الشهداء ومشددا على أهمية الحراك على كافة المستويات والمنابر العربية والدينية والدولية والإنسانية لوقف الجرح الفلسطيني الدامي المفتوح والعمل الجاد لملاحقة وفضح جرائم إسرائيل في احتجاز واعتقال جثامين الشهداء مؤكدا على حق الشعب الفلسطيني في التخلص من الاحتلال الإسرائيلي إلى الأبد وتشييع الشهداء وفق الشريعة الإسلامية وبما يليق بتضحياتهم ودمائهم الطاهرة . 

وذكر الوحيدي أن وزير الجيش الإسرائيلي ليبرمان طالب في 13 / 12 / 2017 بسن قانون يمنع إعادة جثامين الشهداء الفلسطينيين لذويهم في محاولة بائسة لكسر يد المقاومة الفلسطينية وتحقيق مكاسب سياسية إسرائيلية.