أرض كنعان - رام الله / قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، صلاح البردويل: إن حركته لم تتسلم بعد دعوةً مكتوبة للمشاركة في جلسات المجلس المركزي المقرر عقده في 14 كانون الثاني/ يناير بمدينة رام الله، لافتاً إلى أنها لم تقرر بعد المشاركة من عدمها.
وأوضح البردويل، وفق ما أوردت صحيفة (القدس العربي)، أن الأمر سيخضع لنقاشات داخلية، داعياً المجلس المركزي لإلغاء اتفاق (أوسلو) ووقف التنسيق الأمني وإنهاء حصار غزة.
وأكد البردويل، أن "حركة حماس ستدرس موضوع المشاركة وشكلها، وما إذا كانت ستقدم مضموناً معيناً يساعد السلطة على التفكير بطريقة جديدة، ويساعد حركة فتح على التخلص من أوهام عملية التسوية".
وأشار إلى أن المشاركة في تلك الجلسة ولو بكلمة أو من خلال مندوبين عن الحركة، ستحدده المشاورات الداخلية، مضيفاً: "الشكل والمضمون تحدده المشاورات داخل حركة حماس".
ونوه البردويل، إلى أن حركته معنية بأن يكون لها صوت من داخل المجلس أو من خارجه، يعطي نصيحة للسلطة وفتح لتغير وتبدل من نهجها الذي أثبت فشله.