Menu
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح
11:23حماس تهاجم تويتر لحظر حسابات فلسطينية بضغط إسرائيلي
11:22صحيفة: لمنع عودة أنصار دحلان.. عباس يدفع برجاله في قيادة حركة فتح بالقدس
10:35تدهور مستمر في حالته الصحية.. 95 يومًا على إضراب الأسير الأخرس عن الطعام
10:32الإحتلال تخبر السلطة بموعد تفعيل العقوبات ضد البنوك الفلسطينية
10:314 أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام
10:26ارتفاع عدد وفيات "كورونا" في إسرائيل إلى 2494
10:257 إصابات بـ4 حوادث سير في قطاع غزة خلال 24 ساعة
10:23وزارة الصحة بغزة : تسجيل حالة وفاة و 276  اصابة جديدة بفيروس كورونا و تعافي 145 حالة
10:21أبرز عناوي الصحف العبرية لهذا اليوم

ابو سمهدانة: الإدارة الامريكية واهمة إن ظنت ان بإمكانها تمرير القرار الجائر

أرض كنعان - غزة / أكد القيادي في حركة فتح محافظ المنطقة الوسطى الدكتور عبد الله ابو سمهدانة ان الرئيس محمود عباس يخوض معركة سياسية ضد قوى الاستكبار العالمي ممثلاً بأمريكا لإسقاط قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال والحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني .

وقال ابو سمهدانة امام حشد فتحاوي بمناسبة انطلاق الثورة الفلسطينية, ان ترامب وإدارته ظنوا واهمين ان بإمكانهم تكرار وعد بلفور واعطاء من لا يملك لمن لا يستحق, مشدداً في الوقت ذاته ان المرحلة السياسية الحالية صعبة جداً في ظل الهيمنة الامريكية على المنطقة وهناك تهديدات لكل من يحاول الوقوف في وجه امريكا ودولة الاحتلال .

وأصاف ابو سمهدانة الذي نقل تحيات الرئيس إلى شعبه في غزه, أننا لن نذعن لأي تهديد وبإمكانهم اختبار قدرتنا على المواجهة وسنبقى متمسكين في أرضنا رغم كل محاولات التهجير والاقتلاع التي تمارس على الشعب الفلسطيني, وسنواصل تحقيق المشروع وفي مقدمته الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وتحقيق حق العودة وتحرير الأسرى .

واعتبر أبو سمهدانة "أن انطلاق الثورة الفلسطينية في الفاتح من العام 65 كان بمثابة تحول استراتيجي في التاريخ الفلسطيني, مضيفاً ان هذه الانطلاقة وضعت اللبنة الأساسية الأولى للمشروع الوطني التحرري بعد أن نجحت حركة فتح في جمع شتات المشردين والمهجرين واللاجئين من أبناء الشعب الفلسطيني وحولتهم من مجرد باحثين عن بطاقات التموين أمام مقرات الأمم المتحدة إلى مقاتلين يحملون البنادق في وجه عصابات الاحتلال لتتحول قضيتهم من مجرد قضية لاجئين إلى قضية سياسية يحمونها ويحرسونها بدمائهم والتي خطوا بها حدود دولتهم .

وأكد أبو سمهدانة أنه بعد 53 عاماً على انطلاق الثورة على يد أبناء الفتح تجدد الحركة بوصلتها باتجاه القدس وحيفا وعكا وهي لا زالت تحمل هم تحقيق المشروع الوطني التحرري ممثلاً في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وإحقاق حق العودة للاجئين وتحرير الأسرى، مضيفاً أن بوصلتها لن تتوه وستبقى فتح ماضية على النهج الذي خطه هؤلاء الشهداء حتى تقرير المصير، وان أي مشاريع تحاول الانتقاص من هذا الحق لن تمر وستكون فتح وعلى رأسها الرئيس ابو مازن اول من سيتصدى لها وسيسقطها .