Menu
14:08لهذا السبب .. "حزب الله" يعلن الاستنفار و يستدعي عددا من عناصره
14:06تنويه مهم صادر عن الجامعة الاسلامية بخصوص فيروس "كورونا"
14:05مالية رام الله تعلن موعد ونسبة صرف رواتب الموظفين
13:38وزارة الصحة: 8 وفيات و450 إصابة بفيروس كورونا و612 حالة تعافٍ
13:14الأسرى يغلقون سجن "جلبوع" بعد اقتحامه والتنكيل بهم
13:13أحكام على مدانين في قضايا قتل منفصلة بغزة
13:10قطاع المعلمين بأونروا: صعوبات تواجه التعليم الإلكتروني ولا بديل عن "الوجاهي"
13:08الأوقاف ترفض الاساءة للرسول عليه السلام
12:48مصادر صحفية: تكشف عن موعد صرف المنحة القطرية
12:49منظومة دفاع جوي في قطاع غزة؟
12:46(يديعوت أحرونوت): طائرة إسرائيلية هبطت أمس بمطار الدوحة وعادت اليوم لتل أبيب
12:43الحكم المؤبد على مدانين في خانيونس ودير البلح بتهمة القتل
12:40عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
12:39إغلاق محكمة الاستئناف الشرعية بنابلس بعد إصابة قاض بكورونا
12:37مليارات الدولارات من السعودية والامارات تمطر على الاردن فجأة !!

اللجنة الشعبية للاجئين برفح تبحث مع نائب مدير عمليات وكالة الغوث قضايا اللاجئين

 رفح: طالبت اللجنة الشعبية للاجئين برفح وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بوقف سياسة التقليصات وتحسين الخدمات المقدمة للاجئين في قطاعات التعليم والصحة والشئون الاجتماعية والخدمات، وخاصة في ظل تصاعد عدوان الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا واستمرار فرض الحصار، وارتفاع معدلات الفقر والبطالة في قطاع غزة.

 

جاء ذلك في اجتماع عقدته اللجنة الشعبية للاجئين برفح مع سكوت اندرسون نائب مدير عمليات وكالة الغوث الدولية بقطاع غزة، وبحضور الدكتور يوسف موسى مدير مكتب وكالة الغوث برفح، وقد تخلل الاجتماع بحث المشكلات التي يعاني منها اللاجئين وسبل تحسين الأوضاع الحياتية لهم وزيادة الخدمات المقدمة في كافة المجالات.

واستعرض زياد الصرفندي رئيس اللجنة الشعبية للاجئين برفح هموم ومعاناة اللاجئين والأوضاع الصعبة التي يعيشونها، وعبر عن رفض اللجنة لسياسة التقليصات التي تنتهجها الوكالة وخاصة في مجال التعليم، وطالب بوقف عملية دمج الفصول الدراسية والتي أدت إلى ازدحامها واكتظاظها وتدني مستوى جودة التعليم، وشدد الصرفندي على ضرورة إنشاء مدارس جديدة، وزيادة نسبة التوظيف والتشغيل في كافة القطاعات، ودعا إلى استئناف مبادرة الوكالة بتوظيف المتفوقين من خريجي الجامعات الفلسطينية كل عام، وطالب بتوزيع القرطاسية على الطلاب أسوة بالأعوام السابقة .

وعلى صعيد قطاع الصحة طالبت اللجنة بزيادة عدد الأطباء من ذوي الاختصاصات المختلفة وتوفير الأدوية اللازمة بدون انقطاع، وبناء مراكز صحية جديدة لتلبية حاجات المرضى من اللاجئين برفح، وحول دمج الوكالة لبرنامجي الطوارئ والإغاثة والخدمات الاجتماعية حذرت اللجنة من انتهاك حقوق الموظفين أو تراجع حجم ونوعية الخدمات المقدمة للفئات الفقيرة والمحتاجة من اللاجئين، وعلى صعيد بناء مشاريع الإيواء والإسكان للذين هدم الاحتلال منازلهم دعت اللجنة للإسراع في انجازها وطالبت باستمرار ولاية الوكالة عليها على اعتبار أنها امتداد لمخيمات اللاجئين.



من جهته أكد  سكوت اندرسون نائب مدير عمليات وكالة الغوث الدولية بقطاع غزة على اهتمامه بالاجتماع مع اللجنة الشعبية للاجئين برفح لخلق فهم مشترك وتعزيز العلاقة بين الطرفين وتحسين كافة الخدمات المقدمة، وقال أن أكبر التحديات المستقبلية في قطاع غزة هي توفير الكهرباء والمياه، وأكد بأن الوكالة تعكف على إعداد دراسة لمستقبل قطاع غزة في العام 2020م،

وقال أن وكالة الغوث تعمل جاهدة للضغط على الدول التي تعهدت بخدمة اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة للاستمرار في تعهداتها وتقديم الدعم والمساعدة. وحول مشاريع الإسكان قال سكوت أن هناك موافقة للبدء في المشروع الإماراتي الذي يضم نحو 400 وحدة سكنية جديدة برفح،

وعلى صعيد الخدمات المقدمة قال أن الوكالة تسعى إلى تحسينها رغم وجود الأزمة المالية، وأن هناك لجان من مدراء المناطق لبحث سبل إنهاء مشكلة ازدحام واكتظاظ الفصول الدراسية، وقال أن الوكالة افتتحت مدرسة جديدة برفح هذا العام، وسيجري ترميم بعض المدارس، وبناء مدارس جديدة، وأكد أن القرطاسية ستوزع على الطلاب قريباً، ووعد سكوت بفتح وظائف جديدة واستئناف مبادرة توظيف المتفوقين من خريجي الجامعات الفلسطينية كل عام، واستئناف برنامج المخيمات الصيفية بالتعاون مع المؤسسات الأهلية بقطاع غزة.

وفي ختام الاجتماع أكدت اللجنة الشعبية للاجئين برفح على أهمية دور وكالة الغوث الدولية، وأدانت كل المحاولات والمخططات التي تحاول عرقلة أعمالها وتصفية وجودها، وقالت أن الوكالة أنشئت من أجل قضية اللاجئين الفلسطينيين، وأن استمرار وجودها مرتبط بتطبيق حق العودة للاجئين الفلسطينيين وفق القرار الأممي 194، وحول الأزمة المالية قالت اللجنة أن وكالة الغوث هي من يتحمل مسئولية اللاجئين الفلسطينيين، وعليها العمل من أجل سد هذه العجوزات وتوفير الميزانيات المطلوبة لتقديم خدماتها للاجئين.