أرض كنعان/ غزة/ إعتبرت لجان المقاومة في فلسطين , بأن قرارات قمة إسطنبول والتي عُقدت لمناقشة قرار ترامب بخصوص مدينة القدس المحتلة , لا ترتقي إلى مستوى الدفاع عن المدينة المقدسة , التي تتعرض لمؤامرة صهيوأمريكية , تستهدف تهويدها وإقتلاع هويتها العربية والإسلامية .
وقالت لجان المقاومة بأن قرارات قمة إسطنبول حول القدس , كغيرها من القمم والمؤتمرات الرسمية , حيث تلازمها حالة من العجز والخذلان , وهي حالة التي تسيطر على النظام العربي والإسلامي الرسمي , عندما يتعلق الأمر بضرورة إتخاذ مواقف ضد العدوان الصهيوني على فلسطين المقدسات والأرض والإنسان .
وأكدت لجان المقاومة رداً على مخرجات قمة إسطنبول , بأن القدس واحدة لا شرقية ولا غربية هي مدينة فلسطينية عربية إسلامية , لا تقبل التقسيم أو التجزئة , وباطلة كل القرارات التي تحاول منح العدو الصهيوني شبراً واحداً من أرض القدس وفلسطين .
وكما أوضحت لجان المقاومة على حق شعبنا الفلسطيني , في المقاومة بكافة أنواعها ووسائلها وفي مقدمتها العمل المسلح , وإن محاولة قصرها على الحراك السلمي كما جاء في قرارات قمة إسطنبول , هو حرمان لشعبنا من حقه في المقاومة , كما نصت على ذلك كافة الشرائع السماوية والأعراف والقوانين الدولية , مؤكدين على واجب على الأمة العربية والإسلامية في دعم شعبنا الفلسطيني في معركته لتحرير أرضه وإنتزاع حقوقه كاملة .
وتقدمت لجان المقاومة بالتحية والتقدير , إلى جماهير الأمة العربية والإسلامية التي خرجت في مسيرات حاشدة , رفضاً لقرار ترامب ودعماً لعروبة وإسلامية القدس , ومساندة لشعبنا ومقاومته في مواجهة العدو الصهيوني , مما يؤكد إنحياز جماهير الأمة مجتمعة إلى جانب الحق الفلسطيني في مواجهة الباطل الصهيوني وداعميه .