Menu
10:257 إصابات بـ4 حوادث سير في قطاع غزة خلال 24 ساعة
10:23وزارة الصحة بغزة : تسجيل حالة وفاة و 276  اصابة جديدة بفيروس كورونا و تعافي 145 حالة
10:21أبرز عناوي الصحف العبرية لهذا اليوم
10:20بينهم أسير محرر..الاحتلال يعتقل 8 مواطنين بالضفة
10:18أسعار صرف العملات في فلسطين
10:16حالة الطقس: اجواء حارة
23:12برشلونة يُعلن عن رئيسه المؤقت ومجلس الإدارة
23:10تفاصيل رسالة الرئيس عباس للأمين العام للأمم المتحدة
23:09الخارجية: 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا بصفوف جالياتنا
20:42الحية يكشف تفاصيل زيارة وفد حماس للقاهرة
20:25كهرباء غزة تصدر تعليمات ونصائح مهمة للمواطنين استعدادا لفصل الشتاء
20:24بيان من النيابة العامة حول الحملات الالكترونية
20:21قائد جديد لشعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي
20:20الاحمد: ننتظر رد حماس منذ بداية أكتوبر.. ولا اجتماع للأمناء العامين قبل إصدار مرسوم الانتخابات
20:18ابو حسنة: استئاف العملية التعليمية لطلبة المرحلة الاعدادية بمدارس الاونروا بغزة بدءا من الاثنين المقبل

الرئيس عباس : لا نقبل الزيارات السياسية لغزة

أرض كنعان / القاهرة / أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفضه للزيارات "السياسية" لقطاع غزة، مشددًا على ضرورة التفريق بين "الدعم الإنساني الواجب لأهلنا في القطاع والزيارات السياسية التي تأخذ طابعا رسميا".
وعد عباس في كلمة له خلال القمة الإسلامية المنعقدة في القاهرة أن هذه الزيارات تظهر أن غزة كيان مستقل، مضيفا "مع ترحيبنا لأي جهود ذات طابع انساني فإننا لا نقبل أي زيارة تمثل إضرارًا بالمصالح الفلسطينية وبالجهود المبذولة لتحقيق المصالحة".
وقال: إنه "رغم الظروف البالغة الصعوبة التي تعيشها فلسطين إلا أننا لم نتخلى عن مسؤوليتنا تجاه مواطنينا في قطاع غزة حيث ننفق أكثر من 130 مليون دولار شهريًا من موازتنتا للرواتب وتقديم الخدمات".
ودعا عباس المجتمع الدولي وخاصة القوى الفاعلة فيه إلى رفع الحصار الإسرائيلي على غزة وتقديم المساعدات الانسانية وتنفيذ المشاريع التنموية، مقدما شكره لجميع الأشقاء والأصدقاء الذين دعموا أهل غزة بالمساعدات الإنسانية وبعمليات إعادة البناء والإعمار.
وأشار إلى المساعي للخروج من حالة الانقسام والمضي قدما لإنجاز المصالحة الفلسطينية، مشيدًا بجهود الأشقاء والأصدقاء كافة وخاصة مصر "الذين عملوا وما زالوا يعملوا من أجل إنجازها".
ولفت عباس إلى أن "أسرع وأقصر السبل للوصول إلى هذه الغاية هو التوجه إلى صناديق الاقتراع ليكون الشعب مصدر السلطات ويقول كلمته عبر الانتخابات".
وأوضح أن اجتماعا سيعقد بعد يومين في العاصمة المصرية القاهرة بمشاركة كل الفصائل الفلسطينية "للعمل على اتمام الاجراءات اللازمة للوصول إلى هذا الهدف".
وحول التسوية، أكد عباس على ضرورة الوقوف وقفة صلبة وصريحة لحث القوى العظمى على العمل من أجل الضغط على "إسرائيل" وحملها على وقف سياساتها الاحتلالية والعدوانية ضد شعبنا وإنهاء احتلالها والذهاب لمجلس الأمن ليتحمل مسؤوليته تجاه هذه المحنة التي طالت أكثر من 65 عاما.
وشدد على أنه إذا اختارت الحكومة الإسرائيلية الاستمرار بالتوسع الاستيطاني وخلق الأمر الواقع فسنلجئ لجميع الوسائل المتاحة بما في ذلك التوجه للمؤسسات الدولية.
وأشار عباس إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى عزل مدينة القدس المحتلة عن محطيها بإحاطتها بثلاثة أحزمة استيطانية من جوانبها كافة وتهجير أهلها.
وبين أن ما يقوم به الاحتلال بحق القدس والمسجد الأقصى لا يقل شراسة عما يمارسه جيش الاحتلال في مدننا وقرانا ومخيماتنا في الضفة الغربية واستمرار حصار غزة، مشددا على أن هذا "سيؤدي لإطالة أمد الصراع والعودة بالمنطقة وشعوبها لدوامات العنف والحيلولة دون جعل السلام العادل والمنشود واقعًا على الأرض".
وأكد الرئيس عباس على ضرورة دعم مدينة القدس ولا سيما تنفيذ الخطة الاستراتيجية لتنمية القطاعات الحيوية فيها والتي تبناها مؤتمر القمة الاستثنائي الرابع الذي انعقد في مكة بأغسطس 2012.
وحول الأزمة المالية التي تعانيها السلطة الفلسطينية، أكد عباس أنه بالدعم تستطيع السلطة تجاوز الصعاب المالية والاقتصادية الخطيرة التي تعيشها جراء احتجاز أموالها والسيطرة على مواردنا الطبيعية ومنعها من استغلال واستثمار أكثر من نصف مساحة أراضينا.