أرض كنعان/ المركز الفلسطيني للإعلام / أكد يحيى موسى، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وعضو كتلتها البرلمانية، أن التحركات الأمريكية في المنطقة لاستئناف التفاوض بين السلطة والحكومة الصهيونية تدعو إلى التشاؤم.
ورأى موسى في مقابلة مع "المركز الفلسطيني للإعلام"، تنشر على التوازي، أن المصالحة تسير في اتجاهها بشكل متسارع رغم وجود العقبات، مشدداً على أن "المحك الحقيقي لاختبار نية فتح الصادقة في الاتجاه نحو المصالحة هو تطبيق قرارات الحريات العامة التي لا تزال تعطي "ظلامات سوداوية" من خلال استمرار الاعتقال وحرمان المعلمين من العودة لأعمالهم وغيرها من الأمور.
وعن ملف الانتخابات؛ قال موسى "إن هذا الملف يتطلب من الجميع أن يفكر كيف ستكون صورة الانتخابات القادمة، وكيف ستكون من بدايتها إلى نتائجها دون تحكم الاحتلال بها".
وبشأن حملة الاعتقالات التي شنتها قوات الاحتلال بحق قيادات ونواب الضفة الغربية قال القيادي في "حماس": "نعتبر الكيان الصهيوني عدوا ظالما يسعى لتقويض أي جهد يمكن أن يقود الأوضاع في الضفة الغربية لحالة من الانسجام والتوافق".
وشكك موسى في الإرادة الحقيقة لحركة "فتح" لاستئناف عمل المجلس التشريعي، وقال "لذلك أقول إخواننا في حركة فتح لو كانت إرادتهم قائمة على أن يمضي المجلس في عمله لما توقف، ونحن نأمل أن تغير فتح من سياستها تجاه المجلس في المرحلة القادمة".