أرض كنعان - وكالات /
انهالت ردود الأفعال الدولية الرسمية الرافضة والمنددة بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
أبرز ردود الأفعال الرسمية كانت بقطع تركيا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، رفضا للقرار الأمريكي باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
وفي ذات السياق حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش من أن القرار الأمريكي سيهدد السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، قائلا :"لا بديل عن حل الدولتين واعتبار القدس عاصمة لكل من إسرائيل وفلسطين".
وأشار الرئيس اللبناني ميشال عون قرار ترمب يهدد عملية السلام واستقرار المنطقة، في حين اعتبر رئيس وزرائه سعد الحريري القرار الأمريكي بالخطوة التي يرفضها العالم العربي وتنذر بمخاطر تهب على المنطقة.
وطالبت الخارجية الإيرانية المجتمع الدولي والدول الإسلامية بمنع تطبيق قرار ترمب حول القدس، منوهة أن أميركا وإسرائيل يتحملان مسؤولية أي تطرف أو عنف يسببه قرار ترمب.
وشددت الأردن على أن كل إجراءات إسرائيل في القدس التي تهدف لتغيير طابعها ووضعها القانوني باطلة.
وأوضحت تونس أن قرار ترمب مهددا للسلام وخرقا للاتفاقات الدولية.
وأوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن استيائه من قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة، واصفا القرار بالمؤسف وأحادي الجانب :"فرنسا لا تؤيده".
وعبر الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه البالغ بشأن قرار ترمب وتداعياته المحتملة على آفاق السلام، في حين هاتف أمير قطر العاهل الأردني بشأن القرار الأميركي المتعلق بالقدس، كما هاتف أمير قطر الرئيس الفلسطيني محمود عباس مؤكدا على موقف الدوحة الثابت من القضية الفلسطينية.