Menu
19:25جامعة الأزهر بغزة تصدر بيانًا بشأن الامتحانات النهائية للفصل الدراسي الأول
19:22الوفد الأمني المصري يغادر قطاع غزة بعد زيارة استمرت لساعات
19:17الصحة : 23 حالة وفاة و1883 إصابة جديدة بـ"كورونا" في الضفة والقطاع
19:14الحكومة الفنلندية تقدم 2 مليون يورو دعمًا إضافيًا للأونروا
19:12الاحتلال يشترط اخضاع العمال الفلسطينيين لفحص كورونا للسماح لهم بالعمل بالداخل
19:08القضاء بغزة يستأنف استقبال قضايا بالمحاكم النظامية وبعض الخدمات
19:00بلدية غزة تشرع بتأهيل شبكات المياه في حي الصبرة
18:58"الأوقاف" برام الله تعلن إغلاق المساجد في كافة مناطق الضفة بسبب كورونا
18:56مواجهات خلال اقتحام الاحتلال والمستوطنين المنطقة الأثرية في سبسطية
11:37انقطاع الإنترنت عن مخيم خان الشيح بسورية
11:36الديمقراطية تدعو الجامعة العربية لتحديد موقفها من تجارة الإمارات مع المستوطنات الإسرائيلية
11:30الصحة العالمية تتوقع دخول لقاح كورونا إلى قطاع غزة في هذا الموعد
11:28النيابة العامة بغزة تفتح تحقيقات في 386 قضية جديدة
11:26الإعلان عن وفاة 6 أشخاص شاركوا في اختبار لقاح (فايزر)
11:25​​​​​​​نتنياهو: أنا أول من سيتلقى تطعيم كورونا

الاحتلال يحذر الجهاد الإسلاميّ ويتوعّدها بردٍّ مُزلزلٍ

أرض كنعان - وكالات / صعدّت "إسرائيل" من وتيرة تهديداتها لحركتي (الجهاد الإسلاميّ) و(حماس) في قطاع غزّة، لافتةً إلى أنّها ستردّ وبقوّةٍ كبيرةٍ ونوعيّةٍ في حال إقدام الجهاد على تنفيذ عمليةٍ عسكريّةٍ ضدّ أهداف "لدولة الاحتلال"، ردًّا على تفجير النفق التابع لحركة الجهاد الإسلاميّ قبل حوالي أسبوعين.

ولفتت صحيفة (يديعوت أحرونوت) في عددها الصادر اليوم الأحد إلى أنّ جيش الاحتلال وجّه رسالةً حادّةٍ كالموس للجهاد الإسلاميّ ولباقي الفصائل التي تعكف على التخطيط لإخراج عملياتٍ عسكريّةٍ ضدّ "دولة" الاحتلال، وقال إنّ حركة الجهاد الإسلاميّ تلعب بالنار.

وفي السياق عينه نشر الجنرال يوآف مردخاي، الحاكم العسكريّ للضفّة والقطاع، كما يُطلق عليه في "تل أبيب"، نشر شريطًا مصورًا هدّدّ من خلاله الجهاد الإسلاميّ وتوعّد بأنْ يكون ردّ الجيش "الإسرائيليّ" نوعيًا وحاسمًا ومؤذيًا جدًا، مُشدّدًا في الوقت عينه على أنّ ردّ الجيش الإسرائيليّ لن يكون ضدّ حركة الجهاد الإسلاميّ، بل سيطال أيضًا حركة حماس.

بموازاة ذلك، نقلت الصحيفة عن مصادر أمنيّة رفيعة في المؤسسة الأمنيّة في تل أبيب قولها إنّه في إسرائيل يتوقّعون ويتوّخون أنْ تقوم حركة حماس بتفعيل كلّ قوّتها من أجل منع حركة الجهاد الإسلاميّ من الردّ على تفجير النفق قبل نحو أسبوعين، لافتةً في الوقت عينه ‘لى أنّ حركة الجهاد لن تضبط نفسها، وستقوم بردٍّ قاسٍ على عملية النفق، على حدّ تعبيرها.

يُشار في هذه العُجالة، إلى أنّه في بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيليّ أُعلن أنّه تمّ العثور على جثامين خمسة من عناصر حركة الجهاد الإسلاميّ الذين قتلوا في النفق الذي تمّ تفجيره الأسبوع الفائت داخل الأراضي الإسرائيليّة المتاخمة للسياج الأمني في منطقة الحدود مع قطاع غزة، ولفت إلى أنّ الجيش يحتفظ بهذه الجثامين من أجل تنفيذ صفقة تبادل يتم من خلالها استرجاع جثتي الجنديين الإسرائيليين هدار غولدين وأورون شاؤول والمواطنين الإسرائيليين أفيرا منغستو وهشام السيّد المحتجزين لدى حركة “حماس″ في القطاع.

وأضاف البيان أنّ العثور على جثامين عناصر حركة الجهاد تمّ خلال عمليات التمشيط والهدم التي تقوم بها طواقم هندسية منذ عملية تفجير النفق.  وذكرت صحيفة (معاريف) العبريّة أنّ عائلة الجندي الإسرائيلي هدار غولدين قدّمت طلب التماس إلى المحكمة الإسرائيليّة العليا طالبت فيه بإصدار أمر يحظر على الحكومة إعادة جثامين عناصر من الجهاد ارتكبوا اعتداءات إرهابية، كما يطالب بوقف زيارات عائلات أسرى “حماس″ في السجون الإسرائيلية وتقليص دخول سكان القطاع إلى إسرائيل لأغراض إنسانية.

وقال والدا الجندي غولدين في مؤتمر صحافي إنّ الحكومة الإسرائيلية لا تقوم بممارسة ضغوطٍ كافيةٍ على “حماس″ من أجل إعادة جثتي الجنديين والمواطنين الإسرائيليين المحتجزين لديها، على الرغم من القرارات التي اتخذها المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية – الأمنية في هذا الشأن.

ولكن من تكثيف النشر عن ردٍّ محتملٍ للجهاد الإسلاميّ يُستشّف أنّ المخابرات الإسرائيليّة تملك معلومات جديّة عن نية المُقاومة الانتقام والثأر لاستشهاد عناصرها في مجزرة النفق. وفي هذا السياق، قالت صحيفة “هآرتس″ العبريّة إنّ مسؤولين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية يعتقدون أنّ الجهاد الإسلامي سيُحاول القيام بردٍّ ضد الدولة العبريّة بعد تفجير النفق بالقرب من كيسوفيم قبل نحو أسبوعين، وأنّ المسؤولين لا يستبعدون البتّة أنْ يكون الردّ أيضًا في الضفّة الغربيّة المُحتلّة أوْ داخل ما يُطلق عليه الخّط الأخضر.

ونقلت الصحيفة عن تقدير المسؤولين إشارتهم إلى أنّ حركة الجهاد الإسلاميّ لا يمكنها تمالك نفسها إثر استشهاد 14 من عناصرها، وقرار إسرائيل باحتجاز بعض الجثث من أجل المساومة عليها، ورجحت مصادر أمنية أنْ تحاول الحركة الرد بعدة طرق مختلفة.

 ووفق الصحيفة، فإنّه ومنذ تفجير النفق يحافظ جيش الاحتلال على جهوزيةٍ عاليةٍ عند حدود قطاع غزة، ويعطي تعليماته للمزارعين الإسرائيليين بتجنب الاقتراب من السياج الحدودي في مستوطنات غلاف غزة.

ونقلت الصحيفة عن وزير الأمن أفيغدور ليبرمان قوله خلال مقابلة مع إذاعة جيش الاحتلال أنّ المؤسسة الأمنية مستعدة لكل التطورات، ونحن نعيش في منطقة صعبة مع الكثير من التوتر. مرة أمام حزب الله ومرة أمام “حماس″ ومرة أمام “الجهاد”.

وتابع الوزير المُتطرّف قائلاً: هناك محاولات مستمرة في الضفة الغربية أيضًا لتنفيذ عمليات”، ووفق الصحيفة يترافق كلام ليبرمان أيضًا مع تقديرات قائد الجبهة الداخلية اللواء تامير يدعي، الذي قال قبل عدّة أيّامٍ خلال مؤتمر في قيساريا إنّه حتى الآن لم يرد أحد، أنا واثق بأنه سيكون هناك رد، بحسب تعبيره.