أرض كنعان - الأراضي المحتلة /
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن سلطات الاحتلال وضعت نفسها في حالة تأهب شاملة في جميع المناطق المحتلة، تحسبا لأي تصعيد في الأوضاع الأمنية المتوترة في محيط قطاع غزة، عقب قصف جيش الاحتلال لنفق المقاومة في غزة والذي أسفر عنه استشهاد 7 من قادة الجناحين العسكريين لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، قبل عدة أيام.
وكشف موقع “كيكار هشبات” عن قيام جيش الاحتلال بنشر بطاريات القبة الحديدية ومنظومات دفاعية أخرى في المدن المحتلة منذ عام 1948، ورفع حالة التأهب في صفوف قواته.
وأشار الموقع إلى أن ذلك جاء بسبب التوتر الأمني على الحدود مع قطاع غزة إثر عملية تفجير النفق وتهديدات فصائل فلسطينية بالرد.
كما يخشى جيش الاحتللا من رد سوري أو قيام جهات مثل حزب الله أو جماعات مسلحة تتبع لإيران بإطلاق صواريخ من الجولان، بعد التقارير التي تحدثت عن غارات نفذتها طائرات إسرائيلية ضد أهداف عسكرية في سوريا، أمس الأربعاء.
وكانت تقارير استخبارية إسرائيلية قد أفادت بأن أجهزة الاحتلال أمنية غير متيقنة من تجميد حركة الجهاد الإسلامي الرد على جريمة نفق خانيونس بعد ضغوط مصرية مورست عليها لمنع تدهور الأوضاع والدخول في مواجهة جديدة مع جيش الاحتلال.
واكدت تلك المصادر على أن العديد من التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن رد الحركة على هذه العملية لن تكون من داخل قطاع غزة، وإنما ستلجأ إلى عمليات نوعية في الضفة الغربية او القدس أو الأراضي المحتلة منذ عام 1948.
وعبرت تلك الأجهزة عن خشيتها من أن تستغل الحركة حالة الترقب الحذر الذي تنتهجه “إسرائيل” لمفاجأة الإسرائيليين بعملية كبرى تسفر عن العديد من القتلى والجرحى داخل العمق الإسرائيلي.