Menu
21:11"الخارجية": تسجيل 99 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" في صفوف جالياتنا
21:08"الصحة" بغزة تصدر بيانًا بشأن ازدياد أعداد الإصابات بكورونا
21:06حماس تعقب على إعلان وزير الخارجية الأمريكي بخصوص الأمريكيين المولودين في القدس
21:05واشنطن تصدر أمرا يخص الأمريكيين المولودين في القدس
20:00جيش الاحتلال ينهي مناورات واسعة تحاكي حربًا متعددة الجبهات
19:57"الأوقاف" بغزة تقرر إغلاق 4 مساجد بمحافظتي الوسطى والشمال
19:55إدخال المنحة القطرية لقطاع غزة عبر حاجز "ايرز"
19:54السعودية تسمح بقدوم المعتمرين من الخارج بدءا من الأحد
19:50قيادي بـ"الديمقراطية" يتساءل: ماذا بعد جولات الحوار الأخيرة؟.. وإلى أين؟
19:49نتنياهو يعلق على قرار بيع الولايات المتحدة 50 مقاتلة "إف 35" للإمارات
19:48اسرائيل تبعث رسالة للرئيس عباس عبر ايطاليا.. إليك تفاصيلها
19:46رئيس الوزراء: سنرفع نسبة صرف الرواتب خلال الاشهر المقبلة.. وهذا ما طلبناه من البنوك بشأن الخصومات
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر

صندوق النقد : الديون والمخاطر السياسية تضعف اقتصاد دول افريقيا

أرض كنعان - وكالات / 

قال صندوق النقد الدولي في تقرير اليوم إن من المتوقع أن يرتفع النمو الاقتصادي في منطقة أفريقيا جنوبي الصحراء إلى 3.4% العام القادم من 2.6% في 2017 لكنه حذر من أن زيادة الديون والمخاطر السياسية في الاقتصادات الأكبر حجما ستؤثر سلبا على النمو في المستقبل. ونيجيريا وجنوب أفريقيا هما أكبر اقتصادات منطقة أفريقيا جنوبي الصحراء، لكن الدولتين تكتنفهما الضبابية بسبب حالة عدم اليقين السياسي المرتبطة بفترة ولاية رئيسيهما. وقال صندوق النقد إن الحصاد الجيد وتعافي إنتاج النفط في نيجيريا سيساهم بأكثر من نصف النمو في المنطقة هذا العام في حين سيجد النمو دعما في ارتفاع أنشطة التعدين وحصاد أفضل في جنوب أفريقيا وكذلك تعافي إنتاج النفط في أنجولا.

لكن الضبابية السياسية تبدو كبيرة في نيجيريا حيث يعاني الرئيس محمد بخاري من المرض مما يتسبب في تكهنات بشأن ما إذا كانت يتمتع بالقدرة الكافية لإدارة أكبر اقتصاد في القارة. وتكتف الضبابية جنوب أفريقيا بسبب حكم جاكوب زوما، الذي يواجه فضائح من بينها مزاعم فساد قبل مؤتمر حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الذي ينتمي إليه في ديسمبر كانون الأول لانتخاب زعيم جديد للحزب. وقال الصندوق في تقرير دشنه في هراري "تنشأ المخاطر النزولية الرئيسية على آفاق النمو في المنطقة من الاقتصادات الأكبر، التي قد يؤجل فيها تصاعد الضبابية السياسية التعديلات الضرورية للسياسات ويقوض ثقة المستثمرين والمستهلكين.

"من المتوقع حدوث زيادة جديدة في النمو إلى 3.4% في 2018، لكن الزخم ضعيف، ومن المرجح أن يظل النمو دون الاتجاهات السابقة في 2019". وقال صندوق النقد إن الدين العام سيزيد إلى 53% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام من 48% في 2016. ومما يثير قلقا أكبر هو أن معظم الدول تقترض حاليا من البنوك المحلية مما قد يسبب اضطرابا في القطاع المالي المحلي ويغذي التضخم. وارتفعت أيضا تكاليف خدمة الدين لكن ارتفاع مستويات الديون على الأخص يعقد الآفاق الاقتصادية لست دول من بينها زيمبابوي التي تعاني من نقص حاد في العملة الأجنبية. وقال صندوق النقد "تكاليف خدمة الدين تصبح عبئا بالأخص في الدول المنتجة للنفط ومن المتوقع أن تلتهم ما يزيد على 60% من الإيرادات الحكومية في 2017".