Menu
13:49مسيرات غاضبة في قطاع غزة نصرةً للنبي ورفضًا لإساءات فرنسا
13:47الصحة: 8 وفيات و504 إصابات بكورونا في الضفة وغزة خلال 24 ساعة
13:26إدخال الأموال القطرية إلى غزة
12:09صورة: تعرف على آخر تحديثات الخارطة الوبائية لفيروس كورونا في قطاع غزة
12:08الخضار والفواكه الإسرائيلية ستباع بالإمارات قريبا
12:06مصادر أمنية اسرائيلية : لا نستبعد هجوم سايبر ايراني ..
12:04استطلاع إسرائيلي: تراجع لليكود يقابله صعود لحزب بينيت
12:02السلطة ترسل رسائل متطابقة حول انتهاكات الاحتلال
11:42السودان خيبتنا الجديدة: مسيرة إلغاء لاءات الخرطوم الثلاثة
11:40حماس بذكرى "كفر قاسم": مجازر الاحتلال تستدعى عزله لا التطبيع معه
11:38نشر آلاف الجنود في فرنسا والشرطة تقتل مسلحا يمينيًا
11:3796 يومًا على إضراب الأسير ماهر الأخرس عن الطعام
11:34تفاقم الحالة الصحية للأسير أبو وعر بعد أول جلسة كيماوي
11:32كابينيت كورونا: بدءًا من الأحد تخفيف القيود على الأنشطة التجارية
11:31"إسرائيل" تخشى تصعيد جديد في غزة بذكرى اغتيال أبو العطا

16 عاما لإطلاق "صاروخ القسام" الأول في تاريخ المقاومة الفلسطينية

أرض كنعان - غزة / في السادس والعشرين من أكتوبر عام 2001م، دكّ صاروخ القسام الأول في تاريخ المقاومة الفلسطينية في عمق مغتصبة سيديروت في خطوة فاجأت قيادة العدو في ذلك الوقت، وليكون هذا الصاروخ بداية حقبة من تصنيع المقاومة التي لم تنتهي.

الكيان لا زال يعيش حالَة هستيريا من قدرات المقَاومة، خاصة تطَور منظومة الصواريخ التي بدأَت قبل 16عاماً بصاروخ لم يكن يتجاوز طولَه آن ذاك الـ 70 سم ومداه 3 كيلومترات، واليوم وصل صاروخ القَسام لأَكثَر من 160كم وضرب مدينة حيفا إِبان الحرب الأَخيرة عام 2014.

عقول قسامية

عقول قساميةٌ، ورجالٌ بذلوا الغالي والنفيس، لم يعرفوا للتعب سبيلاً سهروا فأبدعوا وأذهلوا العدو والصديق وأقضوا مضاجع المعتدين.

فمع مطلع الانتفاضة الثانية انطلقت الحكاية من قطاع غزة، وأصرت كتائب القسام علي نقل المعركة لقلب فلسطين المحتلة بطرق جديدة، حينما عكف الشهيدان نضال فرحات وعدنان الغول بتصنيع الصواريخ وبدأت المراحل الأولى لإنتاجه بالبحث عن الوسائل والمواد المتفجرة التي واجهت الكثير من العقبات والصعوبات تمثلت في عدم توفر صناعة المواد اللازمة كافة لمتطلبات الصاروخ.

كانت كتائب القَسام صاحبة السبق والتجربة الفَلسطينية في ميدان التطوير وانتاج صواريخ محلية صنعت بأَيدي مجاهديها، الذي أَضاف إِلى المقَاومة تكتيكاً حول معادلة الصراع إِلى مستوى آخر يهز عروش الظَالمين، ويقض مضاجع المحتلين، ويزرع الرعب في قلوب الصهاينة المُغتصبين.

عقول جعلت من صواريخ القسام محلية الصنع، نقطة تحول فارقة في الصراع مع العدو، وأَصبحت الصواريخ في نسختها المطورة متوسطة المدى وبعيدة المدى يحسب لها الاحتلال أَلف حساب.

تطور مستمر

كانت الصناعة القسامية، تقارع الكيان وتهز أركانه مع كل جريمة يرتكبها، فواصلت المقاومة بصمت عملية تطوير الصواريخ في عدة مسارات لتصل إلى العمق "الصهيوني " رغم التضييق الكبير وعدم توفر المواد الأولية لصناعتها.

ففي أواخر حرب الفرقان من العام 2008 دكت الصواريخ مواقع لم تتعرض للقصف الصاروخي منذ احتلال الكيان عام 1948م على مدى 50 كم وليدخل مئات الآلاف من الصهاينة في دائرة النار.

وفي معركة حجارة السجيل من العام 2012 أعلنت كتائب القسام إطلاقها أول صاروخ بعيد المدى أسمته M75 تيمناً بالشهيد القائد إبراهيم المقادمة، وقصفت به مقر الكنيست الصهيوني  بمدينة القدس المحتلة، ومدينة "تل أبيب".

ولم تكتف المقاومة بذلك بل واصلت تطوير صواريخها، ففي أول أيام معركة العصف المأكول أعلنت كتائب القسام عن باكورة صواريخ جديدة تمثلت بصاروخ R160 و J90 و S55، وفي العام 2015 كشف عن صواريخ جديدة حملت اسم SH و A دون أن تفصح عن مدياتها.

نجاح المقاومة

المحلل والخبير في الشأن الصهيوني، ناجي البطة، أكد نجاح المقَاومة في غزة وعلى رأسها كتائب القسام، التي باتت أكبر قدرة على تصنيع الصواريخ المحلية وأكثر خطورة على كيان الاحتلال.

وأوضح خلال حديثه لــ موقع القَسام، أنّ صواريخ المقاومة في تقَدم كبير رغم الامكانيات المتواضعة والتحديات التي تواجهها المقَاومة في قطاع غزة، فهي تعمل على قدم وساق من أجل تطوير أساليبها وقدراتها القتالية.

وأضاف:" المقاومة تدرك جيداً أنّ قدراتها يجب أن تكون مضاعفة عن الحرب الماضية، والمتابع يلاحظ وجود قفزات نوعية في تطور القوة التدميرية لصواريخ المقاومة، تحقق شيئاً من التوازن في معادلة الرد ورد الفعل.

وتتوالى مفاجآت القَسام التي عودت شعبها وَأَعدَاءها، عَلى الإبدَاع والتجديد في كُل معركة ومواجهة يخوضها مُقَاتلوها مع الصهيوني المحتل.