ارض كنعان/ ترجمة خاصة /في وقت مبكر من هذا الاسبوع قال رئيس الدولة شمعون بيرس عن رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن ان "لن يكون لاسرائيل شريك افضل منه لعقد اتفاق سلام". غير أن ذات أبو مازن يقف على رأس حركة فتح، التي رسائلها في صفحتها على الفيس بوك هي رسائل كراهية، رسائل تعظيم للارهاب ورسائل عالم بلا دولة اسرائيل.
فقد فحص معهد بحوث الاعلام العربي "نظرة الى الاعلام الفلسطيني"، بادارة ايتمار ماركوس كيف احيت حركة فتح الذكرى السنوية الـ 48 التي تسمى "يوم الانطلاقة".
وأظهر الفحص الذي اجري على وسائل الاعلام الرسمية والممثلة لفتح وفي جهاز التعليم الرسمي في السلطة الفلسطينية، أظهر بانه ضمن جملة صفحات التحريض والعداء ضد اليهود، فان فتح في صفحتها الرسمية على الفيس بوك تعظم العنف والارهاب بصفته اعمالا بطولية. كما تعرض الحركة في صفحتها خريطة العالم بلا اسرائيل وذلك رغم تصريحات ابو مازن ومسؤولين فلسطينيين كبار بان فتح وم.ت.ف اعترفتا بوجود دولة اسرائيل في اتفاقات اوسلو.
والصفحة مليئة بصور الاطفال الصغار يحملون السلاح ويرفعون شعارات تمجد الكفاح المسلح "ضد الاحتلال الذي يسلب اراضينا" وعلى خلفية خريطة اسرائيل والسلطة الفلسطينية تحت اسم "فلسطين" دون ذكر او ترسيم لحدود اسرائيل.
كما ان المواقع الرسمية لفتح على الانترنت والصحف الناطق بلسان الحركة في الضفة تعرض المخربة دلال المغربي التي قتلت 37 مواطنا اسرائيليا في عملية باص، كبطلة وطنية. الاطفال الصغار، الذين يحملون البنادق يعرضون كمن ينشد لها ولغيرها من المخربين اناشيد المجد والبطولة في ظل الوعد بان هذه السنة ستكون سنة انطلاقة الى الاقصى والى الاراضي المقدسة للفلسطينيين، التي يستولي عليها الصهاينة. وبزعمهم فان "ما اخذ بالقوة – فسيسترد بالقوة".