أرض كنعان - غزة / أكّد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإٍسلامية حماس إسماعيل هنية، أن حركته مستعدة لدفع أي ثمن لإتمام إنجاح عملية المصالحة الوطنية مع حركة فتح، مشدّدًا على أن قرار حماس بالمصالحة لم يكن من موقف ضعف.
وقال هنية، خلال كلمته في مأدبة غذاء نظمتها حركة حماس لحكومة الوفاق والوفد الأمني المصري عصر اليوم، إن قرار حماس بالمصالحة جاء في إطار رؤية استراتيجية استشعرت الخطر الكبير الداهم على قضيتنا الفلسطينية.
وأضاف "نتطلع للوحدة الفلسطينية كي نكون شركاء في القرار الفلسطيني، والانقسام أصبح خلف ظهورنا".
وشدّد أن المصالحة يجب أن تكون في غزة والضفة معًا، وأن حماس وفتح مطالبتان بالعمل على ترسيخ المصالحة.
وتابع "سنتخذ خطوات ملموسة وعملية على الأرض لحل كل القضايا العالقة تدريجيًا".
وتوجه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بالشكر لجمهورية مصر العربية على دورها التاريخي في رعاية جهود المصالحة الفلسطينية، مؤكدًا أنه آن الأوان لإلزام الاحتلال برفع الحصار عن غزة وتشغيل الممر الآمن بينها وبين الضفة الغربية المحتلّة.