أرض كنعان - وكالات / بعد يوم من توقع "كارثة عالمية" إذا أدت اختبارات كوريا الشمالية النووية إلى أي شيء غير المحادثات، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إنه قد يكون من المستحيل حل الأزمة.
جاءت تصريحات بوتين عقب اجتماعه مع رئيس كوريا الجنوبية، مون جيه-إن، على هامش المنتدى الاقتصادي الشرقي في فلاديفوستوك في روسيا.
وكان لدى مون رسالته الخاصة حول كوريا الشمالية، إذ قال: "إذا لم تتوقف استفزازات كوريا الشمالية، أعتقد أن الوضع قد يصبح خارج السيطرة." وخلال زيارته لروسيا، تحدث مون عن علاقته مع بوتين قائلاً إنهما "صديقان" ولديهما نفس الأهداف.
واشتدت حدة التوتر حول برنامج كوريا الشمالية النووي هذا الأسبوع بعدما تفاخرت بيونغ يانغ، الأحد، بأنها اختبرت بنجاح قنبلة هيدروجينية يمكن تركيبها على صاروخ.
ولعبت روسيا دوراً أكثر وضوحاً بكثير في أزمة كوريا الشمالية منذ التجربة النووية.
ويقول جون ديلوري، الأستاذ في جامعة يونسي في كوريا الجنوبية، إن الاجتماع في فلاديفوستوك هو جزء من جهود بوتين لزيادة وجود روسيا في شرق آسيا. وأضاف: "نظراً لإرسال أمريكا إشارات مختلطة، فإن بوتين ربما يرى أن هناك فرصة لتولي زمام المبادرة."
وبينما لوّح وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، بـ"رد عسكري واسع النطاق"، اقترح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حملة واسعة النطاق على التجارة مع الدول التي تتعامل مع كوريا الشمالية. ومن شأن ذلك أن يشمل الصين.
ومن المقرر أن يجرى ترامب، الأربعاء، أولى محادثاته مع الرئيس الصيني شي جين بينغ منذ تجربة كوريا الشمالية النووية.
وكان بوتين في الصين يوم الاختبار النووي، واجتمع مع الزعيم الصيني حينها.